أكد إتحاد بلديات العرقوب والحرف رفضه واستنكاره لقرار إدارة الصندوق الوطني  للضمان الإجتماعي بإقفال مكتبهم في الشوف وحرمان الآلاف من الموظفين والمستفيدين من الخدمات الأساسية التي يقدّمها خاصة وأنّ هذا المكتب يُشهد له بأنّه إستمرّ في تقديم كافة الخدمات للمنتسبين إليه بأصعب الظروف الإقتصادية والأمنية والصحية لذلك فلا يمكن حالياً القبول بحرمان أهالي الشوف من هذه الخدمات الأساسية والملحة في ظلّ تعافي الدولة وعودة خدماتها.

وأكد الإتحاد بأنّ إقفال مكتب الضمان الإجتماعي في الشوف يسلب الشوفيين حقوقهم ويزيد معاناتهم ويضرب مبدأ العدالة بإيصال الخدمات الأساسية لكافة فئات المجتمع بالإضافة إلى أنّنا كنّا نأملُ في ظلّ الأجواء الإيجابية التي نشهدها ومسيرة التعافي التدريجية للإدارات والمؤسسات أن تزداد الخدمات العامة وتتحسّن التقديمات  الصحية والإجتماعية للمواطنين ضمن الإنماء المتوازن والمطالبة باللامركزية الإدارية لا أن يحرموا من أبسط التقديمات الموجودة والأساسية.

وأعلن إتحاد بلديات العرقوب والحرف تضامنه الكامل مع الموظفين والمضمونين وإستعداده للمساعدة والتنسيق مع كافة المسؤولين المعنيين بهدف تخطّي هذه الأزمة. كما يطالب إدارة الضمان الإجتماعي بالتراجع عن هذا القرار والعمل على إيجاد حلّ سريع وواقعي يحفظ حقوق وكرامة المواطنين الشوفيين خاصة وأنّ كلّ المطلوب تأمينه لتشغيل المكتب هو بناء بسيط لا يتعدّى الشقّة فإذا فشلنا بتأمين هذا المكتب ليخدم آلاف المستفيدين فكيف لنا أن نصدّق ونتوقّع من المواطنين تصديق الوعود بالتنمية العادلة و إعادة الثقة بمؤسساتهم وإداراتهم.