كشف الفنات رامي عيّاش عن سرّ مؤثّر ورسالة خاصّة لم يكن جمهوره يعرفها من قبل، وذلك في منشور شاركه عبر حساباته الرسميّة على مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
وأشار عيّاش إلى أنّ هناك أغنية حاول على مدى ثماني سنوات أن يسجّلها، لكنه كان يفشل في كل مرّة بسبب مشاعره الجيّاشة الّتي كانت تخونه وتمنعه من إتمامها.
وكتب قائلًا: "ثماني سنوات مرّت… وكل يومٍ فيها أقاوم الشّعور نفسه: الغصّة. منذ ذلك الوقت، وكلما دخلتُ الستوديو لأغنّي تلك الأغنية… فشِلت. خانني صوتي. سكتُّ، فغادرت… وفي كلّ مرّة أعود وأقول لنفسي: غدًا أغنّيها… عندما أهدأ، عندما أتصالح مع الفقد، عندما أتعافى… ولكن".
وكتب رامي أيضا: "منذ شهر فقط دخلت الاستوديو ، لكن هذه المرة لم أغادر....
غنيت.. وبترحل، ليست فقط أغنية. هي جزء مني. من ذاكرتي. ومن جرح لا أريد له أن يلتئم".
وتابع: "أن تفقد صديقًا، رجلًا مشى بجانبك في كل معاركك، ليس حدثًا عابرًا. هو كسرٌ لا يُجبر، وغيابٌ لا يُعوّض. لم يكن صديقي فقط… كان أخًا. رفيقَ الدرب. سندًا حقيقيًا. وبترحل كتبتها غنيتها ولك أقدمها الآن".