يستعدّ لبنان لاستقبال منخفض جوّي يحمل معه أمطاراً غزيرة وثلوجاً وتدنياً في الحرارة، ما يستوجب الإعداد على أكثر من صعيد.
ما ان يبدأ صقيع فصل الشّتاء، وأمطاره الغزيرة، حتى تبدأ جدّاتنا تعداد الاوجاع التي ترافقهنّ طوال أيام هذا "الزمن" البارد... حكايات الالم لديهنّ تبدأ ولا تنتهي، فما أسبابها؟ وعمَّ هي ناتجة؟
تلعب درجات الحرارة المتدنية والطقس البارد مع ما يرافقه من أمطار وثلوج وبرودة في الجو إضافة إلى زيادة الضغط الجوي أو انخفاضه، دوراً كبيراً في تحفيز الأوجاع خصوصاً في المناطق الحسّاسة في الجسم، ومن أكثر تلك الآلام شيوعاً "نوبات الصداع النصفي" المعروف بـ"الشقيقة". إذ يؤدي هذا الفصل إلى تكرار نوبات الصداع، لأن الحرارة المنخفضة عامل محفز لهذه النوبات.
وفي هذا الاطار كان لموقع mtv حديث مع طبيب الصحّة العامّة جورج بو حيدر، الذي أوصى مرضى الشقيقة بتجنب التغيرات الجوية لأنها تزيد حدة أعراض الصداع النصفي المتمثلة بأعراض بصرية مثل تشوش الرؤية والشعور بوميض أو بقع سوداء أمام العينين، إضافة إلى الإحساس بالتنميل والخدر في الوجه.
- عدم تدفئة الرأس في شكل جيد في الطقس البارد يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية في الدماغ، ما يساهم في حدوث النوبات أو زيادة حدتها.
- العوامل النفسية، لانه من المعروف أن الإصابات بالاكتئاب تزداد في فصل الشتاء نتيجة قلة النشاط والشعور بالملل والاعتكاف في المنازل.
- تناول أدوية الهرمونات.
- شرب الكحول.
- تناول الاطعمة الدسمة، خصوصاً كل شيء معتّق (أجبان وغيرها).
- عدم شرب كميات كافية من الماء.
- العمل المرهق.