أربع طعنات في جسد بيار سلوم (27 عاماً) واثنتان في جسد قريبته الثلاثينيّة نيلي سلوم وفاعل فار من وجه العدالة اسمه ي.خ (عشريني).
في حراجل الكسروانيّة، حيث يفترض أنّ الدولة تفرض سلطتها وهيبتها، هذا ما حصل يوم الأحد الماضي وتحديداً عند الساعة السابعة وسبع عشرة دقيقة مساءً.
على مستديرة البلدة وحيث مدخلها أيضاً، صادف أن رأى بيار سلوم الذي كانت قريبته برفقته إشكالاً بين شابّين أمامه مؤدياً الى قطع الطريق.
صبر سلوم ولم يتدخّل. انتهى الاشكال الذي لا دخل له به ورحل أحد الشبان المشاركين في حين بقي آخر ولم يفتح الطريق. عندها طلب سلوم منه التقدّم وتسهيل مروره، لكن الشاب العشريني الغاضب رفض الأمر ونزل وتهجّم على سلوم.
أكثر من ذلك، لم يرد سلوم على دعوات الأخير بالاشتباك والنزول من السيارة بل بقي متمسّكاً بهدوئه وصبره. هنا راح "ي.خ" يضرب سلوم وهو في سيّارته وطعنه ضربة السكّين الأولى. نزل سلوم واشتبك مع المذكور فتلقّى ثلاث طعنات في بطنه.
حينها ترجّلت نيلي، قريبته، من السيّارة لإبعاد مفتعل الاشكال عن قريبها المعروف بهدوء طبعه وتهذيبه. فنالت هي أيضاً حصّتها من الطعنات حيث ضربها المفتعل ضربتَي سكّين في ظهرها وهرب.
نُقل الجريحان الى مستشفى "سان جورج" في عجلتون، حيث خضع بيار لعمليّة جراحيّة وهو الآن تحت المراقبة، في حين خرجت قريبته من المستشفى يوم الاثنين.
أما المفتعل ففار من وجه العدالة، وقد داهمت القوى الأمنيّة منزله لكنّها لم تجده.
يشار الى أنّ المصابَين ومسبّب الإشكال جميعهم من بلدة حراجل.
فهل سيتمّ إلقاء القبض على الفاعل ليُحاسب، أم تدخل هذه الحادثة عالم النسيان، ككثيرات من سابقاتها؟
تشاهدون مقطعاً صغيراً من الإشكال في الفيديو المرفق.