صحيح أنّ الدولة اللبنانية في حالة عجزٍ مالي بات مكشوفاً، لكنّ ما تمّ التداول به عن تصنيف مصرف Brown Brothers Harriman الأميركي لبنان في المركز الثاني عالمياً على مستوى الدين السيادي للدول دفع موقع mtv لوضع اليد على صحّة هذا الخبر.
تناول الخبر المتداوَل حديثاً مفاده أنّ "وصول لبنان إلى 70 نقطة سيضعه في خانة الإفلاس شبه المؤكّد في أقلّ من شهرين".
وأوضح البروفسور جاسم عجاقة أنّ "ما ذُكر غير صحيح خصوصاً أمام هذه الموجة من الأخبار التي يتمّ بثّها حول اقتصاد لبنان"، مُشيراً إلى أنّه "من مصلحة أكثر من دولة إقليمية تشويه سمعة لبنان عبر هذه الأساليب".
ولفت، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ "الدولة اللبنانية ليست في حالة إفلاس إلاّ أنّها واقعة في أزمة ماليّة بحيث أنها لا تملك الأموال، من دون أن ننسى الدور الكبير الذي تلعبه المصارف التي تحوز على كمّ هائلٍ من الأموال".
وأردف: "المشكلة ليست مالية بل على صعيد الفوائد فالدولة تتّجه إلى الإستدانة بفوائد أعلى ما يعني أنّ الدين العام سيتفاقم والضرائب ستزداد"، مُستخلصاً أنّ "الضرائب آتية لا محالة ولا مهرب منها في العام 2019".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك