مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة الـ "أم تي في"من الجبهة العسكرية الى الجبهة البرلمانية: الغموض سيد الموقف. فلبنان يعيش انتظارا صعبا نتيجة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها إن عسكريا او ديبلوماسيا. اسرائيل تواصل استهدافاتها وعملياتها في لبنان بقدر ما ترفع من سقف تهديداتها. في المقابل اميركا تضغط على اسرائيل لتمنعها من توسيع عملياتها العسكرية حتى لا يؤدي الامر الى خربطة على صعيد المنطقة ككل. بالتوازي، فان الديبلوماسية العربية تضغط على السلطة اللبنانية لتسرّع في انجاز حصر السلاح، منعاً لتعرض لبنان لحرب جديدة. وفي السياق برز حراك عُماني ينتظر ان تكون له نتائج حاسمة على صعيد اعادة تزخيم العلاقات اللبنانية- الاميركية. من هنا جاء الكلام على زيارتين مرتقبتين لرئيس الجمهورية وقائد الجيش الى واشنطن. علما ان مراسل الـ "ام تي في" في البيت الابيض اشار الى ان لاجدولة حتى الان للزيارتين. برلمانيا، جلسةُ الخميس التي دعا اليها الرئيس نبيه بري في مهب... عدم تأمين النصاب. وقد بدأت المواقف تتظهر باعلان القوات اللبنانية قبل قليل انها لن تشارك في جلسة الخميس، وذلك سعيا الى تصويب العمل في مجلس النواب. والاسئلة التي تُطرح كثيرة، منها: لماذا يريد بري تحدي اكثرية النواب ومخالفة النظام الداخلي لمجلس النواب، بدعوته الى جلسة لا تبحث باقتراح القانون الخاص باقتراع المنتشرين؟ و لماذا يصر على تحدي الحكومة وضرب صلاحياتها في الصميم عبر عدم ادراج مشروع القانون الذي قدمته، على جدول اعمال الجلسة؟ وبالتالي هل بري رئيس لمجلس النواب ككل وناظم للعلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أم انه مسؤول عن مصالح فئة واحدة ومحددة من اللبنانيين؟مقدمة الـ "أل بي سي" ما جرى أمس بين قيادة الجيش وسفراء وملحقين عسكريين، أبعد من مجرد جولة ميدانية، يمكن اعتباره "مناورة" ليس بالذخيرة الحية بل "مناورة" بأسئلة جدية جدا طرحها السفراء والملحقون العسكريون، وأجاب عنها قائد الجيش بلهجة عسكرية، بصفته العسكرية، وبمنطق ديبلوماسي جهد فيه لبلوغ الإقناع.الجولة كانت ردا على التشكيك الذي مزج بالإتهامات، فكانت بعض الأسئلة من وحي هذا التشكيك.إسرائيل لم تبد ممتنة من خطوة الجيش، عبرت عن ذلك باعلان الجيش الإسرائيلي رفع جهوزيته العملياتية في المواقع الخمسة التي يحتلها في لبنان.وقللت من أهمية ما يقوم به الجيش فاعتبرت أن ما ينفذه الجيش اللبناني يحصل في المناطق المفتوحة، وليس في قلب القرى وأنه يمتنع عن الوصول إلى أنفاق ومجمعات عدة.وبين خطوة الجيش اللبناني وامتعاض الجيش الإسرائيلي، كباش من نوع آخر سيكون حول طاولة فرنسية بعد غد الخميس، فأي وجهة نظر ستقنع الجالسين حول الطاولة؟ ولكن مؤتمر باريس شيء ومؤتمر دعم الجيش شيء آخر... فهل المعاينة الميدانية في جنوب لبنان ثم طاولة باريس، سيمهدان للمؤتمر؟ أم سيعتبر المؤثرون على الطاولة أن ما تحقق غير كاف لأن المطلوب شمال الليطاني أيضا؟ مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" الى درجة التكرار باتت واضحة المواعيد والمحطات السياسية والأمنية والبرلمانية التي تزدحم بها اجندة بقية هذا الاسبوع.غدا الأربعاء اجتماع فرنسي - أميركي - سعودي في باريس ينضم إليه قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الخميس وهو اليوم نفسه الذي يشهد زيارة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الى لبنان وجلسة نيابية تشريعية إذا لم يعطلها المعطلون أما يوم الجمعة فموعد مضروب لاجتماع لجنة الميكانيزم في رأس الناقورة.هذه الاستحقاقات يحكمها سباق متواصل بين اندفاع العدو الاسرائيلي نحو تصعيد واسع وجهود دبلوماسية لم تؤت أكلها أقله حتى الآنواخترقت هذا السباق تقارير ومؤشرات خارجية تقلل من احتمالات تصعيد اسرائيلي واسع لا ترغب فيه الولايات المتحدة في هذه المرحلة التي قاربها دونالد ترامب في آخر تصريحاته بالقول: "لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط وسنرى ما سيحدث مع حماس وحزب الله".الرغبة الأميركية في النأي عن الخيار العسكري كانت واضحة في الزيارة التي قام بها المبعوث الأميركي الى القدس المحتلة حيث اكدت وسائل اعلام اسرائيلية وأميركية أن توم براك أبلغ بنيامين نتنياهو بامتعاض واشنطن من التصعيد في غزة وسوريا ... فهل ينسحب هذا الأمر على لبنان أيضا؟.ربما يكون من المبكر العثور على جواب حاسم في هذا الشأن ولا سيما أن اجتماع الموفد الأميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي اسفر عن اتفاق لمواصلة الحوار بشأن لبنان على ما ذكرت وسائل اعلام عبرية اليوم.وبانتظار هذا الحوار ونتائجه يمضي الجيش اللبناني في إنجاز مهامه ولاسيما في جنوب الليطاني المنطقة التي نظم فيها أمس إنزالا دبلوماسيا كان بمثابة إثبات حسي وميداني للخطوات التي تنفذها المؤسسة العسكرية.واليوم أطلع قائد الجيش العماد رودولف هيكل رئيس الجمهورية جوزف عون على نتائج الجولة والانطباعات التي تكونت لدى الدبلوماسيين خلالها كما زود عون قائد الجيش بتوجيهاته بالنسبة الى المواضيع التي ستبحث خلال اجتماع باريس المقرر الخميس.على المستوى الداخلي يعود التشريع الى الواجهة مجددا من باب الجلسة التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقدها بعد غد لمتابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول اعمال جلسة التاسع والعشرين من ايلول.فهل ستعقد الجلسة؟ أم ان المعطلين سيحبطونها عبر تطيير نصابها على غرار ما حصل في الجلسة السابقة؟.من جهة أخرى كان للرئيس بري اليوم موقف معجل مكرر متمسك بالحقوق اذ نقل عنه وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أن ودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين مقدسة وأنها يجب أن تعود الى أصحابها.مقدمة "المنار" شهيد بغارة صهيونية على طريق مركبا - العديسة الجنوبية، وشهيد آخر بغارة على سبلين الشوفية، والحكومة آخر من يسمع او ينطق بموقف حقيقي واداء فعلي ولو بسلاحها الدبلوماسي، بعيدا عن شعارات السيادة والسياديين المبتهلين بحصرية الدفاع عن الوطن واهله بيد الدولة وان كانت مغلولة.وعلى عين الدولة توغل جيش العدو مئات الامتار داخل الخط الازرق في بلدة الضهيرة الجنوبية زارعا علم كيانه على انقاض منازلها، وتاركا صناديق ذخائر مفخخة وعبوات وقنابل معدة للتفجير حول منازلها، فيما يعد البعض آماله مجددا على الحراك الاميركي المخضب بالوعود السياسية الممجوجة، او على اجتماع الميكانيزم الذي سيعقد الجمعة.ومع تعقيد المشهد بفعل العدوانية الصهيونية التي ارادت الاطاحة سريعا بما بناه لبنان على جولة السفراء والدبلوماسيين الى الجنوب بالامس، ينتظر البلد موجات جديدة من زيارات الموفدين بعضها بحقائب الترغيب واخرى بعصي الترهيب، على ان الحملة الترهيبية والتشويهية ضد الجيش اللبناني متواصلة بمركزية اسرائيلية واذرع لبنانية واميركية، تريد تغيير دور الجيش وعقيدته ليكون أداة في مشروعها الفتنوي.على غير ميدان، لكن بالاسلوب نفسه يعمل الاحتلال الصهيوني في غزة، مواصلا خرق اتفاق وقف اطلاق النار، ومستمرا بسفك دماء الغزيين متخطيا كل الخطوط الصفراء والحمراء، ومجوفا اتفاق دونالد ترامب لوقف الحرب من مضمونه..اما حربه في الضفة الغربية فمستعرة بصمت مع تعرض مدنها وقراها ومخيماتها لعمليات قضم وتهجير، مع عمليات تدمير للمنازل والاحياء وحركة استيطانية على مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية، ادانها اعضاء مجلس الامن بجلستهم اليوم، قبل ان يخرسهم الفيتو الاميركي حتى قبل ان تستعمله واشنطن، وكذلك حال الصوت الاوروبي المختنق الذي كان قد اعتبر ذات يوم ان الحركة الاستيطانية الصهيونية في الضفة الغربية ترقى الى جريمة حرب.مقدمة الـ "أو تي في" الوقت الضائع يتمدد والحلول مؤجلة والسلطة في حالة شلل غير معلنة.هذا هو الواقع المؤسف الذي بلغته البلاد بعد أحد عشر شهرا، كانت كفيلة بكشف الوعود الفارغة: فلا الارض حررت، ولا الاعتداءات توقفت، ولا سلاح حزب الله حصر، ولا مسرحية تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح "خرطت" في عقول اللبنانيين.اما الاصلاح، فلم يتحقق منه شيء، لا بالقوانين ولا بالإجراءات، فيما الكهرباء من سيء إلى اسوأ، لا بل الى اسوأ حالاتها منذ توقف الحرب عام 1990.غير ان الخطر الاكبر هذه الايام، هو ما يحوم حول الديموقراطية اللبنانية، سواء على ارض الوطن ام في بلدان الانتشار: قوى سياسية تتناقض في السياسة، وتتشارك في الحكومة، ويتهم بعضها بعضا بأسوأ المخالفات الدستورية والخروقات القانونية، والنتيجة الحتمية إما شطب حق المنتشرين بالتمثيل النيابي، أو إلغاء الانتخابات النيابية برمتها، والتمديد للمجلس الحالي.أما الذرائع، فلن تتعطل المنظومة السياسية عن اختراعها، تماما كما تبتدع يوميا الحجة تلو الاخرى، لتبرير الاحتجاز المتواصل لأموال المودعين، وربط تحريرها بكلام فارغ لم يعد ينطلي على الناس، حينا يصدر عن رؤساء، واحيانا عن وزراء، ودائما عن رؤساء لجان نيابية، يعملون في السياسة عام 2025، بأدوات أكل عليها الدهر وشرب، وخطاب ممل ومفضوح، ولغة خشبية تتوعد بمحاسبة يعرف الجميع أنها لن تأتي.

12/16/2025 10:28:58 PM

ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟

مقدمة أخبار mtvاسبوع امني- عسكري بامتياز.فقبل يومين من اللقاء الاميركي- الفرنسي - السعودي بقائد الجيش في باريس، جال العماد رودولف هيكل مع وفد من السفراء والملحقين العسكريين العرب والاجانب جنوب الليطاني، وذلك لاطلاعهم على خطة حصر السلاح وكيفية تنفيذها. وفي المعلومات، فان الوفد ابدى ارتياحه لما تحقق، في وقت ركز هيكل على آليات الانتقال الى المرحلة الثانية والعقبات التي تعترض تنفيذ الجيش مهمته. من جهة أخرى، كان لافتا اعلان وزير الخارجية الفرنسية ان العمل جار على, الية ثانية لمتابعة نزع سلاح حزب الله .توازيا تعقد لجنة الميكانيزم اجتماعا الجمعة وذلك استكمالا للتفاوض بين لبنان واسرائيل. برلمانيا، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة الخميس بهدف متابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول اعمال جلسة 29 ايلول. لكن مصادر مطلعة كشفت ان النواب السياديين وعددا من نواب التغيير والمستقلين قد يعمدون الى مقاطعة الجلسة، تماما كما حصل في آخر دعوة وجهها بري لعقد جلسة تشريعية.مقدمة نشرة أخبار الـ"أن بي أن" تزدحم المواعيد في أجندة الأيام الفاصلة عن نهاية العام حيث إفتتح الأسبوع الطالع بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة عامة في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس المقبل لمتابعة درس مشاريع وإقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة 29 ايلول 2025.والخميس أيضا يصل إلى بيروت رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي استكمالا للجهود المصرية الرامية إلى تجنيب لبنان التصعيد فيما تتجه الأنظار إلى اجتماع باريس يومي السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري بمشاركة الموفدين الفرنسي والأميركي والسعودي وقائد الجيش اللبناني حيث يتصدر ملف دعم الجيش والسلاح جدول الأعمال.وعشية هذا الاجتماع نظم الجيش اللبناني بحضور قائده جولة في قطاع جنوب الليطاني مخصصة للدبلوماسيين المعتمدين في لبنان من سفراء وملحقين عسكريين وقائمين بالاعمال جرى فيها عرض لما حققه الجيش في المنطقة منذ وقف اطلاق النار واعادة انتشاره في المنطقة.وفي تصريح لقائد الجيش العماد رودولف هيكل لفت إلى أن هدف الجولة هو تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة.أما في التاسع عشر من الشهر فيفترض أن تعقد لجنة وقف النار «الميكانيزم» اجتماعا في الناقورة وسط تصعيد إسرائيلي استبق هذا الموعد بسلسلة غارات واغتيالات في رسالة ضغط واضحة على لبنان عشية الاجتماع.من جانبه أكد رئيس الجمهورية جوزف عون ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزيم.ابعد من لبنان وفي تطور بالغ الخطورة سربت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات لإيران بالضلوع في الحادث الذي استهدف هدفا يهوديا في مدينة سيدني الأسترالية، في توقيت حساس يخشى أن يستخدم لتوسيع دائرة التصعيد وربط الساحة اللبنانية بمواجهات خارج الإقليم.مقدمة "المنار" عن قرب اطلع السفراء والقناصل والملحقون العسكريون عربا وغربيين على واقع الحال جنوب نهر الليطاني وما ينجزه الجيش من خطط تؤكد التزام لبنان التام باتفاق وقف اطلاق النار، فهل اطلع سعادة الدبلوماسيين على واقع الاحتلال الصهيوني لنقاط داخل الاراضي اللبنانية؟وهل سمعوا وعاينوا المسيرات الصهيونية وهي تلقي بقنابلها على القرى والبلدات المأهولة؟وهل صادفوا نسوة واطفالا يشيعون ابناءهم وآباءهم شهداء باعتداءات صهيونية يومية على لبنان واهله وسيادته وعلى اتفاق وقف اطلاق النار، بل على هيبة دول بعض السفراء الراعية بلادهم للاتفاق؟من راعي الجولة الجنوبية قائد الجيش العماد رودولف هيكل سمع الدبلوماسيون شرحا تفصيليا وتأكيدا على تعاون اهل الارض وثقة جميع مكونات الشعب اللبناني بجيشهم الوطني.أما الثقة برعاة الاتفاق وبربيبهم الاسرائيلي فمعدومة وفق التجارب اليومية وتاكيد الاحداث على مدى رعاية الاميركي للصهيوني بكافة تفاصيل توحشه اليومي.وفيما كان السفراء يطلعون على الميدان، كان الموفد الرئاسي الاميركي توم براك يحمله الى تل ابيب حيث اللقاء الذي جمعه مع بنيامين نتنياهو وجعله الاعلام العبري بغاية الاهمية على اعتاب زيارة الاخير الى البيت الابيض نهاية الشهر، ومما كشفه الاعلام العبري عن اللقاء انه ناقش قضايا امنية حساسة تتعلق بالوضع في سوريا والترتيبات الأمنية على الحدود الشمالية.وأما العدوانية الصهيونية التي تخطت كل الحدود، ولم تسلم منها معدات ومرافق مدنية لبنانية كانت تستخدم في إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، فقد وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية بجرائم حرب، داعية حلفاء تل ابيب الى تعليق المساعدات العسكرية ووقف مبيعات السلاح الى الجيش الاسرائيلي.فيما جيوش الحقد من الذين باعوا انفسهم للصهيوني ومنهم لبنانيون، فقد اكملوا جوقات التحريض والتهويل، وضرب مواعيد الحروب كامنيات لديهم أكثر منها وقائع ومعطيات، تارة بعد اجتماع الميكانيزم السبت المقبل وطورا بعد لقاء ترامب وبنيامين نتنياهو نهاية العام.وعلى العموم فان لبنان امام اسبوع حافل بالحراك الدبلوماسي، وابرزه زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الى بيروت.مقدمة الـ"أو تي في" دخول لبنان في جو الاعياد لا يحجب الانظار عن المآسي المستمرة، بدءا بمأساة الجنوب المحتل، والاعتداءات اليومية، مرورا بمأساة الحدود الشرقية والشمالية المهددة بالخروقات الدائمة للسيادة، كما بملف النازحين، ناهيك عن مأساة الإصلاح الفارغ وأموال المودعين المحتجزة والليرة التي فقدت قيمتها منذ زمن طويل.مأساة الجنوب، المدرجة على جدول اعمال اللقاء المرتقب بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي بحث فيها اليوم لقاء الاخير بالمبعوث الاميركي طوم براك في تل ابيب، حضرت خلال ساعات النهار على حقيقتها أمام أعين الديبلوماسيين والملحقين العسكريين الذين دعاهم الجيش الى جولة ميدانية جنوب الليطاني، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الذي اكد أن الهدف الأساسي للمؤسسة العسكرية هو تأمين الاستقرار، فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية بالتزامن مع الاعتداءات المتواصلة، مشيرا إلى أن هدف الجولة تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة. ولفت قائد الجيش إلى أن الأهالي، كما كل مكونات المجتمع اللبناني، يثقون بالجيش.وفي الموازاة، كان رئيس الجمهورية جوزاف عون يؤكد ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج من اجل تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم التي ستعقد اجتماعا لها يوم الجمعة المقبل، مشيرا الى ان خيار التفاوض هو البديل عن الحرب التي لن تعطي أي نتيجة بل ستلحق المزيد من الأذى والخراب بلبنان واللبنانيين من دون استثناء.اما مأساة الحدود الشمالية والشرقية، فمعلقة على دور عربي يراهن عليه لبنان للجم الاطماع والتفلت، فيما مأساة الاصلاح مؤجلة حتى اشعار آخر، على وقع الفشل الرسمي الكامل على المستويين التنفيذي والتشريعي.مقدمة الـ "أل بي سي" يمكن اعتبار جلوس سفراء، ولا سيما منهم السعودي والأميركي الى الطاولة مع قائد الجيش في قيادة المنطقة الجنوبية، "بروفا " للطاولة التي ستنعقد في باريس. وتمهيدا لها وربما تسهيلا لها، فما سيطرحه الأطراف على قائد الجيش في اجتماع باريس، طرحه سفراؤهم اليوم، وسيرفعون تقارير بما سمعوه، تحضيرا لاجتماع الخميس، الذي من بين المشاركين فيه السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى، إلى جانب الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس. اجتماع باريس سيعقبه في اليوم التالي اجتماع الميكانيزم، بحيث يترأس وفدي لبنان وإسرائيل، مدنيان. من إسرائيل، محادثات بين الموفد الأميركي طوم براك ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.براك يحاول تهدئة نتنياهو، فيما الجو من تل أبيب، أنه إذا لم تحقق النتائج المطلوبة، وانقضت المهلة من دون وقف إعادة بناء حزب الله أو إبعاده فعليا عن حدود إسرائيل مع لبنان، فقد يرفع الفيتو الأميركي، ولن يبقى أمام إسرائيل حينها سوى الخروج إلى ما تسميه حربا لا مفر منها.هذا على الحدود اللبنانية الاسرائيلية. ماذا عن الحدود اللبنانية السورية؟احتقان خلفيته، الظاهرة حتى الآن، مسألة تهريب ومهربين، سبب اشتباكات موضعية، تنجح الإتصالات في وقفها، لكن المتابعة السياسية شبه متعثرة، خصوصا في ما يتعلق بملف الموقوفين، سواء في لبنان أم في سوريا.من المنطقة إلى العالم، حادث أوستراليا اجتاح باهتمامه الكرة الارضية من زاويتين: الأولى إحياء سردية معاداة السامية، والثانية كيف أن مواطنا أوستراليا من أصل سوري ومن مدينة إدلب بالذات، التي توسم بالتطرف، قام بمخاطرة حين انقض على أحد مطلقي النار وانتزع منه البندقية، فأعطى صورة المسلم الذي قدم انسانيته على طائفته.مقدمة "الجديد" هو موسم الهجرة من الشمال إلى الجنوب وإن كانت هجرة موسمية دبلوماسية إلا أنها ضربت مواعيد جديدة بعد اتضاح الرؤية بالعين المجردة. وفي جولة فوق العادة عبر السفراء المعتمدون والقائمون بالأعمال والملحقون العسكريون الجسر الفاصل بين الضفتين فشاهدوا الليطاني عن قرب وعلى خطى خطة الجيش ومراحلها التنفيذية الأولى تنقلوا بين المواقع ودخلوا الأنفاق ووقفوا على مرمى حجر من النقاط المحتلة يتقدمهم سفراء واشنطن وباريس والرياض والقاهرة. في محضر الجولة سجل "زوار الجنوب" إشادتهم بحرفية وعمل الجيش والعلاقة الجيدة مع اليونيفيل والميكانيزم وتعاون الأهالي مع ما يرسيه من بناء الثقة بينهم وبين المؤسسة العسكرية وتلقوا أجوبة مقنعة على الأسئلة التي طرحوها, وختموا المحضر بأن كان من الضروري الاستماع إلى الرواية اللبنانية في مقابل السردية الإسرائيلية. وعلى أمل الزيارات المقبلة انتهت المهمة ليبدأ العمل الجدي في إعداد التقارير وإرسالها بالبريد العاجل إلى دولهم وإداراتهم وتكتسب الجولة الدبلوماسية المطعمة بالعسكر أهميتها من كونها تأتي على مشارف انتهاء المرحلة الأولى وسبل الانتقال إلى يوم الخطة التالي في حصر السلاح وكيفية تجاوز العراقيل. ومن كونها جاءت عشية استحقاقات ما قبل الأعياد من اجتماع باريس الرباعي مسبوقا بالاجتماع الثاني للميكانيزم "بحلته الجديدة" وإلى أن يخترق المصري الأجواء اللبنانية في مهمة "مكررة" ثبت رئيس الجمهورية معادلة التفاوض بديلا من حرب لن تؤدي إلى اي نتيجة سوى التسبب بمزيد من الأذى والخراب للبنان واللبنانيين, مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم. على هذه الدعامة أرسى لبنان مواقفه السياسية "بإسناد" من الجولة الدبلوماسية الميدانية, في وقت كان السفير توم براك يلتقي بنيامين نتنياهو في تل أبيب وإن لم يرشح من اللقاء الثنائي سوى الحوار البناء بهدف تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين وهو ما التقطه مرصد "هآرتس" بحديثه عن شكوك في أن تعطي واشنطن الإشارة لإسرائيل بالتصعيد. وبحسب كاتبها "تسفي برئيل" فإن الحديث يدور عن تفاهمات جديدة حول لبنان سواء بشأن الجدول الزمني أو بما يتعلق بالإنجازات المطلوبة في كل مرحلة وسط تقدير بأن واشنطن ستوافق على منح لبنان تمديدا لشهرين إضافيين. وكانت لافتة إشارة الصحيفة إلى أن هذه الأجواء تتوافق مع تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي توم باراك حول أن فكرة نزع سلاح حزب الله بالقوة غير واقعية وأن علينا أن نسأل أنفسنا كيف نمنع التنظيم من استخدام سلاحه؟ ما قاله براك يتقاطع مع ما أدلى به السفير الأميركي ميشال عيسى وهو أنه إذا لم يكن ممكنا نزع السلاح فسيتعين علينا احتواؤه سفيران وموقف واحد واتصالات ولقاءات مكوكية عابرة للحدود.. والأمان للبنان.

12/15/2025 11:23:37 PM

ماذا جاء في أسرار الصحف المحلية؟

الجمهوريةلوحظ تبدُّل في آلية عمل إحدى الأطراف المتنمّرة داخل لجنة بارزة في الأيام القليلة الماضية، وتُرجِم ذلك بإجراءات ميدانية.حُدِّد راتب رئيس مجلس إدارة لقطاع مستحدَث في الدولة بـ7 آلاف دولار شهرياً، بينما بلغ راتب العضو العادي في مجلس الإدارة عينه 6,5 آلاف دولار.رُصِدت أموال قرض بلغ 680 ألف دولار لتطوير قطاع نقل شهد تطوّراً لافتاً في العام الأخير، ممّا أثار ريبة من أصحاب المصالح في القطاع الخاص الموازي، والذي بمعظمه غير شرعي.اللواءتأتي زيارة رئيس الحكومة المصرية، وهي الثالثة مصرياً بعد زيارتَيْ وزير المخابرات ووزير الخارجية في أقل من شهرين، لتؤكد الإهتمام المصري بالوضع اللبناني، والسعي الدائم لدفع المفاوضات اللبنانية ــ المصرية قُدُماً بعد تجاوب لبنان مع المقترح المصري بضم سفير سابق إلى الوفد اللبناني!أبلغ رئيس لجنة متابعة قضية الإمام موسى الصدر مرجعاً عربياً بأن المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي لا يُفسد الود الجديد مع الطرف الليبي، بعد إطلاق سراح هنيبعل القذافي الشهر الماضي، وتسليم ليبيا ملف الإمام المغيَّب!تتساءل أوساط بيروتية عن مغزى إبقاء الوزير السابق أمين سلام موقوفاً أكثر من ستة أشهر والتلكؤ الحاصل في إنهاء التحقيق معه بحجة مرض القاضية الممسكة بالملف تارة، وبذريعة «ضغط الأولويات» عند القاضية المعنية، تارات أخرى!نداء الوطننقلًا عن مصادر مطّلعة، فإن تحرّك أيادٍ غريبة تعمل على تنفيذ أجندة خبيثة داخل مخيّم عين الحلوة دفع إلى تظاهرة حاشدة نهار الأحد، لقطع الطريق على أيّ محاولة للعبث بالأمن. المشاركون شدّدوا على التمسّك بالشرعية الفلسطينية، والوقوف خلف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير.يسأل أبناء البلدات المدمّرة في الشريط الحدودي عن مصير عشرات ملايين الدولارات التي وصلت إلى "الثنائي الشيعي" من إيران والعراق تحت عنوان إيوائهم ورعايتهم، ليتبيّن لاحقًا، وفق ما يؤكّد عدد كبير من أبناء المنطقة، أن هذه الأموال لم تصل إلى أصحابها، بل وجدت طريقها إلى خزنات بعض قيادات "الثنائي".كشفت مصادر مطلعة لـ "نداء الوطن" أن منصّات إعلامية تُدار من لبنان وتغذيها أموال رامي مخلوف، تعمل بشكل ممنهج ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، في حملة منظمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه الصورة الرسمية لدمشق.البناءيقول خبير أمني إن تكاثر العمليات التي تحمل بصمة داعش والقاعدة وتوزّعها الجغرافي يشير إلى حدوث أمرين معاً الأول هو قرار من تنظيم داعش باللجوء إلى التصعيد رداً على حرب تعتقد أنها سوف تشنّ عليها بلا هوادة، بالاستفادة من الإضافة الخاصة والفعالة التي كسبتها جبهة الحرب عليها من خلال انضمام جبهة النصرة رسمياً إلى جبهة الحرب هذه وما تمثله جبهة النصرة التي تشكل عصب النظام الجديد في سورية من تماثل عقائدي وتداخل تنظيمي مع البيئة التي تستقي منها داعش بنيتها التنظيمية، لكنها تمثل ثانياً تعبيراً عن تحوّل جار في هذه البيئة نفسها بما في ذلك البنية التنظيمية لجبهة النصرة كنتيجة لحجم الانتقال السريع الذي اتخذت قيادة النصرة قراراً بتنفيذه من خطاب العداء المبدئي والعقائدي لأميركا إلى العمل تحت رايتها وما يتركه هذا الانتقال من تداعيات على بنية ثقافية تمّ بناؤها على خيارات معاكسة لا تستطيع تقبل هذا الانتقال والتأقلم معه. وتوقع الخبير الأمني في شؤون الحركات الإسلامية المتطرفة مزيداً من تعبيرات عن هذين الأمرين في الأيام القادمة وفي أماكن مختلفة.يعتقد دبلوماسي أوروبي في بيروت أن تراجع جيش الاحتلال عن استهداف المنزل الذي طلب تفتيشه في بلدة يانوح الجنوبية بعد قرار التخلي عن طلب تفاوض سياسي رسمي وعلني لصالح قبول عرض قديم قدّمه لبنان قبل شهور بإضافة عضو مدني إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار هما تطوران هامان في قراءة غياب قرار الحرب التي يجري التهويل بها على لبنان منذ مدة، فلو كانت “إسرائيل” جاهزة وقادرة للحرب لما كانت استجابت لرفض لبنان للتفاوض السياسيّ وأصرّت عليه تمهيداً للحرب ولما قبلت نتائج التفتيش اللبناني ولجأت إلى الاستهداف اسوة بما فعلته من قبل في أحد الأبنية في الضاحية الجنوبية. ويضيف الدبلوماسي أنه لا يستبعد أن يتواصل هذا المسار نحو تضييق دائرة النار في جنوب لبنان خصوصاً في ضوء ما سوف تتركه وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي من آثار على الدعم الأميركي لحروب “إسرائيل” في المنطقة خصوصاً بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المرتقبة لواشنطن نهاية الشهر الحالي.الديارللمرّة الأولى منذ عام 2005، خطت الهيئة المنظِّمة للاتّصالات خطوة مفصلية في مسار تنظيم قطاع الاتّصالات في لبنان، عبر إصدار النظام المتعلّق بأصول الترخيص لمقدّمي خدمات الاتّصالات، إلى جانب النظام الخاص بأصول إدارة حيّز التردّدات اللاسلكية والترخيص باستعمالها.خطوة، وفقا للخبراء، تأتي بعد سنوات طويلة من الفراغ التنظيمي، الذي انعكس فوضى في آليات الترخيص، وغموضًا في إدارة الطيف الترددي، وأضعف قدرة الدولة على ضبط هذا القطاع الحيوي واستثمار موارده بشكل فعّال.وينظر الخبراء، إلى هذين النظامين على أنّهما يشكّلان حجر الأساس لإعادة هيكلة قطاع الاتّصالات وفق معايير قانونية وتقنية أكثر حداثة وشفافية، بما ينسجم مع التطوّرات التكنولوجية العالمية ومع متطلّبات السوق المحلي.فمن جهة، يحدّد نظام الترخيص الإطار القانوني الواضح لعمل مقدّمي الخدمات، ويضع معايير دقيقة للدخول إلى السوق، ما يحدّ من العشوائية ويعزّز المنافسة المنظّمة. ومن جهة أخرى، يوفّر نظام إدارة حيّز التردّدات آلية أكثر عدالة وكفاءة في توزيع هذا المورد النادر، بما يمنع الاحتكار وسوء الاستخدام.غير أنّ نجاح هذه الخطوة يبقى مشروطًا بمدى الالتزام بتطبيقها فعليًا، وبقدرة الهيئة على فرض رقابتها بعيدًا من الضغوط السياسية والمصالح المتشابكة، وإلا ستبقى هذه الأنظمة مجرّد نصوص قانونية بلا أثر عملي، على ما يؤكد العالمون.أفادت مصادر مطّلعة الى أنّ أحد العوامل الجوهرية التي تقف خلف الأزمة الراهنة في قطاع الكهرباء، والتي انعكست تراجعًا ملحوظًا في ساعات التغذية بالتيار، ويتمّ التحذير من استمرارها في المرحلة المقبلة، يعود أساسًا إلى تعثّر عدد من المناقصات الخاصة بتأمين الفيول.ووفق المصادر، فإنّ المناقصات فشلت إمّا بسبب إحجام الشركات عن التقدّم بعروض أسعار، أو نتيجة اقتصار المشاركة على عارض واحد فقط، ما أفقدها الحدّ الأدنى من المنافسة المطلوبة. ويُعزى هذا الواقع، بحسب المصادر نفسها، إلى تشديد الإجراءات الرقابية والإدارية، ولا سيّما ما يتعلّق بالتدقيق في البواخر المحمّلة بالفيول، وذلك في أعقاب الكشف عن ملفات وفضائح فساد سابقة هزّت القطاع.هذا التشدد، رغم أهميته في تعزيز الشفافية ومنع التجاوزات، أدّى عمليًا إلى عزوف عدد من الشركات عن الدخول في المناقصات، ما ساهم في تعقيد الأزمة وزيادة حدّتها.

12/15/2025 6:27:26 AM

أسرار الصحف الصادرة اليوم

نداء الوطنتبيّن أن نجل أحد نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" حاول أخيرًا شراء شقة فخمة في منطقة الحازمية، إلا أن المسعى الذي جرى عبر سمسار نافذ اصطدم برفض حازم من السكان والبلدية خشية أن يؤدي دخول هذه الدائرة إلى تحويل المنطقة إلى هدف محتمل في أي مواجهة إسرائيلية، ما أدى إلى منع الصفقة بالكامل.توقفت أوساط سياسية أمام كلام السيد صدر الدين الصدر في مؤتمره الصحافي الأخير حول مستجدات قضية الإمام الصدر ورفيقيه، ولا سيما إشارته إلى وجود صفقة سياسية أفضت إلى الإفراج عن هنيبعل القذافي. وسألت أوساط شيعية معنية عمّا إذا كان من الممكن لمثل هذه الصفقة أن تمرّ من دون علم أو موافقة الرئيس نبيه بري، خصوصًا أن القاضي الذي أصدر قرار إخلاء السبيل يُصنف بأنه يدور في فلك عين التينة؟بلديات عدة في القرى الشيعية الجنوبية اتخذت قرارًا بمنع أصحاب المنازل التي دمرتها إسرائيل سابقًا من إعادة بنائها، حتى على نفقتهم الخاصة، وذلك خوفًا من تهديدات إسرائيل بتدمير هذه المنازل مرة أخرى. اللواءيدور نقاش معقَّد حول مستقبل المفاوضات في ظل فصل مسار الانتهاكات عنها، واستمرار التهديد الإسرائيلي بالتصعيد.يواجه ملف توظيفي في الجامعة اللبنانية عقبات تتخطى المعايير، بعد حملة نيابية - حزبية على ما يُسمَّى رجحان «البعد الديمغرافي» على العدد المرشح للقبول.ينشط سفير دولة كبرى لترتيب الوضع في لبنان، وإجراء الانتخابات في موعدها، ضمن صيغة تُرضي الفريقين المختلفين حول مسألة اقتراع المغتربين. الجمهوريةيجري العمل على غربلة الأسماء من أجل تأليف هيئة رسمية للإشراف على استحقاق متنازع على كيفية إجرائه.وقع وزير في شرك طرح مشبوه يفتي بشطب الفوائد من أموال ً المودعين، متجاهلا ّ أن المودعين لم يحصلوا على قرش واحد منذ أكثر من 5 ّ سنوات كفائدة، وأن أموالهم المحتجزة خسرت أساساّ من قيمتها بالتضخم.تتجه هيئات إلى مقاضاة وزراء خارج لبنان اذا تحايلوا وتلاعبوا في هدر حقوق مقدسة لآلاف المواطنين. البناءتوقف مرجع دبلوماسي سابق أمام تبني وزير الخارجية اللبنانية يوسف رجي نظرية توماس برّاك حول عدم وجود تأثير المسار التفاوضي على مخاطر شنّ حرب إسرائيلية على لبنان بصورة مخالفة لكلام رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي قال حول التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم برّاك “لا تضيّعوا وقتكم بها، هي مرفوضة من كافة اللبنانيين”. وتساءل المرجع الدبلوماسي هل يُعقل أن يتحدث وزير الخارجية في أي بلد بلسان حزبه وليس بلسان الدولة التي يترأس جهازها الدبلوماسي فلا يشاور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قبل الإدلاء بمواقف يعرف أن الاجتهاد فيها قد يصطدم بمواقف مخالفة للمراجع الأعلى تمثيلاً منه لسياسة الدولة.أثارت تقارير صحافية عن تواصل إسرائيلي مع جهات يمنية قلقاً واسع النطاق عربياً خصوصاً أن قيادات الفريق المعني تتخذ من دول عربية مقراً لها. وقال مسؤول أمني عربي إن حكومة بلاده تلتقي على مستويات متعددة مع الإسرائيليين، لكنها لا تتقبل أن يكون للإسرائيليين نوافذ أمنية داخل بلادها عن غير الأقنية الحكومية. وحذر المسؤول من تأثير هذا التواصل الإسرائيلي مع قوة تملك حضوراً على مضيق باب المندب من خلق واقع أمني إقليمي مزعج لدولتين عربيتين كبيرتين على البحر الأحمر ويهمها أمن الممرات والمضائق والدول العربية التي لا تؤيد المقاومة وتقف في خندق مقابل لأنصار الله في اليمن لا تتقبل أن يستغلّ البعض هذه المواقف لمنح “إسرائيل” سطوة على باب المندب بما يجعل هذه الدول رهائن أمنية لخطط إسرائيلية تستخدم حلفاء محليين تمولهم دول عربية وترعاهم عواصم عربية ويفتحون قنوات لـ”إسرائيل” من خلف ظهور هذه الدول. وختم المسؤول بالقول إن هذا السلوك يمنح مصداقية لموقف أنصار الله الذين ساندوا غزة عندما يقولون إن خصومهم عملاء لـ”إسرائيل” وليسوا خصوماً على ملفات محلية يمنية.

12/13/2025 6:08:00 AM

ماذا جاء في أسرار الصحف المحلية؟

النهارنقلت"إرم نيوز" عن تقارير استخباراتية غربية موثوقة أنّ أرباح حزب الله من تجارة المخدرات، وتبييض الأموال، وتهريب السلاح والنفط، وتقليد المنتجات تجاوزت في عام واحد فقط، مئات ملايين الدولارات، وأنّ مسرح تلك الأعمال المثلث الذي يلتقي فيه البرازيل والأرجنتين وباراغواي.بعد توقيف المديرية العامة لامن الدولة عدداً من مدعي طب التجميل والذين يقومون بحقن الناس بالبوتوكس ومواد أخرى، من المتوقع أن ينفتح هذا الملف على مصراعيه بعد تفلت كبير ضربه في الاعوام الاخيرة بعيداً عن أيّ رقابة.يقول أحد النواب إنّ السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى وإن كان ينفذ سياسة الولايات المتحدة التي يُمثّلها، إلّا أنّه من المتوقع أن يلعب دوراً إيجابياً في تحسين العلاقة بين بلاده الحالية ومسقطه الأساس لبنان.لوحظ أنّ أكثر من بلدة تقيم قرية ميلادية واحتفالات خصوصاً بعض البلدات المختلطة في قرى الشحار الغربي، ممّا ترك أجواء إيجابية.يُسجَّل بطء في الاعلان عن حفلات رأس السنة في لبنان حتى تاريخه علماً أنّ الأسعار المعلنة تعتبر متاحة للأكثرية وفق عدد من المنظمين.الجمهوريةاعتبر مرجع مسؤول، أنّ ما حصل في شوارع بيروت قبل أيام إشارة سيّئة جداً، لا بُدّ من قراءتها جيّداً.يجري العمل على استكمال هدر حقوق اللبنانيِّين بالتحايل على المودعين وضرب النظام المالي الحرّ والقطاع المصرفي إلى سنوات طويلة.نفى مرجع سياسي أن يكون هناك أي خلاف مع مرجع كبير خلافاً لما يحاول البعض الترويج له، وأكّد أنّ العلاقة أكثر من جيدة.اللواءحاولت شخصية مسيحية، أن ترفع الشبهة عنها، عبر شرح موقفها النافي لأي تحريضات في الخارج، خلال المشاركة في احتفال موسَّع.تدور وراء الأكمَّة مشاورات واتصالات لا تهدأ لاختيار «حلفاء مرجحين» في الانتخابات النيابية المقبلة في العاصمة والمحافظات.تتطلَّع أوساط لبنانية قريبة من «الثنائي» إلى دور عاصمة مشرقية في توفير دعم إذا ما حدثت مواجهات جديدة.نداء الوطنكشفت مصادر موثوقة أن مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، أصبحت هدفًا لحملة تحريض ممنهجة يقف خلفها أصحاب أجندات خفية يسعون لضرب أي تنسيق بين الأونروا والقيادة الفلسطينية. وتصاعدت حدّة الهجوم بعد سلسلة لقاءاتها مع ممثل الرئيس الفلسطيني في لبنان، ياسر محمود عباس.يضغط نائب رئيس الحكومة طارق متري لتعيين مستشاره سامر حدارة مديرًا للمنشآت الرياضية والكشفية بالأصالة، الأمر الذي أثار استغراب أوساط سنية لتدخله بالتعيينات بما يتناقض مع الآلية الحكومية الموضوعة، ومع حياديته المعروفة، وتساءلت عن سر تعيين حدارة مستشارًا له من أصله في ظل افتقاره للخبرة.تشهد الأراضي المحيطة بمطار رينيه معوض في القليعات إقبالا كبيرًا على شرائها وخصوصًا من قبل عدد من السياسيين الأمر الذي أدى إلى فورة في ارتفاع أسعارها.البناءرأت مصادر إعلامية أميركيّة أن الاتصال الهاتفيّ الذي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والإعلان عنه ببيان صادر عن الكرملين لتأكيد وقوف روسيا إلى جانب فنزويلا بوجه التهديدات، والإشارة إلى نية توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين موسكو وكاراكاس يضع المسألة الفنزويلية في سياق دوليّ أكبر من السياق الإقليمي الذي حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب حصرها فيه، وتوقّعت أن تعقب الموقف الروسيّ مواقف صينيّة وإيرانيّة وأن يواكب ذلك على الأرجح تظهير تزويد فنزويلا بوسائل دفاع نوعيّة لمواجهة احتمالات الحرب لفتح باب التفاوض الذي عبّرت عنه مبادرة الرئيس الكولومبي بدعوة مادورو إلى إصدار عفو عام والتحضير لحكومة وحدة وطنية. وقالت المصادر قد يكون الرئيس ترامب أصلاً يريد هذا التفاوض وربما يوسّع التفاوض مع الصين خصوصاً ليشمل طلب تمويل سوق سندات الخزينة الذي يشكّل مصدر قلق ترامب ولم تنفع الرسوم الجمركيّة في تأمين حجم العجز فيه الذي يهدّد بالانفجار.استبعد خبراء اقتصاديون أن تشكل صيغة قانون الموازنة الدفاعية الأميركية حافزاً كافياً للمستثمرين نحو سورية بما تضمنته بخصوص عقوبات قانون قيصر، حيث جاء التشريع أقرب إلى التعليق ستة شهور يتم تجديدها تلقائياً خلال أربع سنوات إذا كانت تقارير البيت الأبيض تؤكد التزام سورية بما نص عليه القانون لجهة انخراط الحكم الجديد في الحرب على الإرهاب وتطهير مؤسساته من الملاحقين بتهم الإرهاب وإذا أثبت التعامل مع العلويين والدروز والأكراد دون تمييز طائفي أو عرقي، والأهم إذا نجح في صياغة تفاهم مع “إسرائيل” يضمن أمن الحدود ويوفر الضمانات لعدم استخدام الأراضي السورية لأي عمل عدائي لـ”إسرائيل”. ويقول الخبراء إن هذا التعليق يعني إثارة قلق المستثمرين من عودة العقوبات والقانون بصيغته التي صدر بها يعني تجميد الاستثمار حتى نهاية مدة الرقابة المحدّدة بأربع سنوات.الديارتؤكد مصادر سياسية واسعة الاطلاع أنّ التحركات الفرنسية المتسارعة في الملف اللبناني لا تأتي من فراغ، بل تعكس مخاوف حقيقية داخل دوائر القرار في باريس من فقدان واحدة من أهم نقاط ارتكازها في لبنان. فمع اقتراب موعد انسحاب القوات الفرنسية من الجنوب، في سياق إنهاء مهمة "اليونيفيل" العام المقبل، تجد باريس نفسها أمام تحدٍّ استراتيجي يتمثّل في كيفية الحفاظ على موقعها التاريخي في جنوب لبنان وعدم السماح بانزلاق هذا الدور إلى أطراف أخرى.اعتبر وزير سابق أنّ الإشكالية الفعلية في المعابر الحدودية، البرية والبحرية، لا ترتبط بتركيب أجهزة "السكانر" بحد ذاتها، بل بقدرة الدولة على ضمان تشغيلها بصورة دائمة ومنتظمة، ومنع تعطيلها المتعمّد كما كان يحدث في مراحل سابقة على يد بعض الموظفين النافذين. وأوضح أن فعالية هذه الأجهزة ليست في وجودها الشكلي، بل في إدارتها الصارمة وإخضاعها لرقابة مستمرة تضمن دقة عملها وكفاءة استخدامها. ويشدّد الوزير على أن أي خلل في تشغيل هذه المعدات ينعكس مباشرة على الأمن الحدودي وعلى قدرة الدولة في ضبط عمليات التهريب، ما يوجّه ضربة موجعة لمسار وزارة المالية في جهودها لمكافحة التهرّب الضريبي وتعزيز الواردات. ويرى أن تحسين الإدارة والحوكمة هو المدخل الأساسي لإنهاء الفوضى على الحدود، لا مجرد شراء معدات جديدة.

12/12/2025 6:24:51 AM

{{ article.title }}

{{safeHTML(article.Text)}}

{{article.publishDate}}

Article Image

المزيد

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة الـ "أم تي في"من الجبهة العسكرية الى الجبهة البرلمانية: الغموض سيد الموقف. فلبنان يعيش انتظارا صعبا نتيجة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها إن عسكريا او ديبلوماسيا. اسرائيل تواصل استهدافاتها وعملياتها في لبنان بقدر ما ترفع من سقف تهديداتها. في المقابل اميركا تضغط على اسرائيل لتمنعها من توسيع عملياتها العسكرية حتى لا يؤدي الامر الى خربطة على صعيد المنطقة ككل. بالتوازي، فان الديبلوماسية العربية تضغط على السلطة اللبنانية لتسرّع في انجاز حصر السلاح، منعاً لتعرض لبنان لحرب جديدة. وفي السياق برز حراك عُماني ينتظر ان تكون له نتائج حاسمة على صعيد اعادة تزخيم العلاقات اللبنانية- الاميركية. من هنا جاء الكلام على زيارتين مرتقبتين لرئيس الجمهورية وقائد الجيش الى واشنطن. علما ان مراسل الـ "ام تي في" في البيت الابيض اشار الى ان لاجدولة حتى الان للزيارتين. برلمانيا، جلسةُ الخميس التي دعا اليها الرئيس نبيه بري في مهب... عدم تأمين النصاب. وقد بدأت المواقف تتظهر باعلان القوات اللبنانية قبل قليل انها لن تشارك في جلسة الخميس، وذلك سعيا الى تصويب العمل في مجلس النواب. والاسئلة التي تُطرح كثيرة، منها: لماذا يريد بري تحدي اكثرية النواب ومخالفة النظام الداخلي لمجلس النواب، بدعوته الى جلسة لا تبحث باقتراح القانون الخاص باقتراع المنتشرين؟ و لماذا يصر على تحدي الحكومة وضرب صلاحياتها في الصميم عبر عدم ادراج مشروع القانون الذي قدمته، على جدول اعمال الجلسة؟ وبالتالي هل بري رئيس لمجلس النواب ككل وناظم للعلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أم انه مسؤول عن مصالح فئة واحدة ومحددة من اللبنانيين؟مقدمة الـ "أل بي سي" ما جرى أمس بين قيادة الجيش وسفراء وملحقين عسكريين، أبعد من مجرد جولة ميدانية، يمكن اعتباره "مناورة" ليس بالذخيرة الحية بل "مناورة" بأسئلة جدية جدا طرحها السفراء والملحقون العسكريون، وأجاب عنها قائد الجيش بلهجة عسكرية، بصفته العسكرية، وبمنطق ديبلوماسي جهد فيه لبلوغ الإقناع.الجولة كانت ردا على التشكيك الذي مزج بالإتهامات، فكانت بعض الأسئلة من وحي هذا التشكيك.إسرائيل لم تبد ممتنة من خطوة الجيش، عبرت عن ذلك باعلان الجيش الإسرائيلي رفع جهوزيته العملياتية في المواقع الخمسة التي يحتلها في لبنان.وقللت من أهمية ما يقوم به الجيش فاعتبرت أن ما ينفذه الجيش اللبناني يحصل في المناطق المفتوحة، وليس في قلب القرى وأنه يمتنع عن الوصول إلى أنفاق ومجمعات عدة.وبين خطوة الجيش اللبناني وامتعاض الجيش الإسرائيلي، كباش من نوع آخر سيكون حول طاولة فرنسية بعد غد الخميس، فأي وجهة نظر ستقنع الجالسين حول الطاولة؟ ولكن مؤتمر باريس شيء ومؤتمر دعم الجيش شيء آخر... فهل المعاينة الميدانية في جنوب لبنان ثم طاولة باريس، سيمهدان للمؤتمر؟ أم سيعتبر المؤثرون على الطاولة أن ما تحقق غير كاف لأن المطلوب شمال الليطاني أيضا؟ مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" الى درجة التكرار باتت واضحة المواعيد والمحطات السياسية والأمنية والبرلمانية التي تزدحم بها اجندة بقية هذا الاسبوع.غدا الأربعاء اجتماع فرنسي - أميركي - سعودي في باريس ينضم إليه قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الخميس وهو اليوم نفسه الذي يشهد زيارة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الى لبنان وجلسة نيابية تشريعية إذا لم يعطلها المعطلون أما يوم الجمعة فموعد مضروب لاجتماع لجنة الميكانيزم في رأس الناقورة.هذه الاستحقاقات يحكمها سباق متواصل بين اندفاع العدو الاسرائيلي نحو تصعيد واسع وجهود دبلوماسية لم تؤت أكلها أقله حتى الآنواخترقت هذا السباق تقارير ومؤشرات خارجية تقلل من احتمالات تصعيد اسرائيلي واسع لا ترغب فيه الولايات المتحدة في هذه المرحلة التي قاربها دونالد ترامب في آخر تصريحاته بالقول: "لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط وسنرى ما سيحدث مع حماس وحزب الله".الرغبة الأميركية في النأي عن الخيار العسكري كانت واضحة في الزيارة التي قام بها المبعوث الأميركي الى القدس المحتلة حيث اكدت وسائل اعلام اسرائيلية وأميركية أن توم براك أبلغ بنيامين نتنياهو بامتعاض واشنطن من التصعيد في غزة وسوريا ... فهل ينسحب هذا الأمر على لبنان أيضا؟.ربما يكون من المبكر العثور على جواب حاسم في هذا الشأن ولا سيما أن اجتماع الموفد الأميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي اسفر عن اتفاق لمواصلة الحوار بشأن لبنان على ما ذكرت وسائل اعلام عبرية اليوم.وبانتظار هذا الحوار ونتائجه يمضي الجيش اللبناني في إنجاز مهامه ولاسيما في جنوب الليطاني المنطقة التي نظم فيها أمس إنزالا دبلوماسيا كان بمثابة إثبات حسي وميداني للخطوات التي تنفذها المؤسسة العسكرية.واليوم أطلع قائد الجيش العماد رودولف هيكل رئيس الجمهورية جوزف عون على نتائج الجولة والانطباعات التي تكونت لدى الدبلوماسيين خلالها كما زود عون قائد الجيش بتوجيهاته بالنسبة الى المواضيع التي ستبحث خلال اجتماع باريس المقرر الخميس.على المستوى الداخلي يعود التشريع الى الواجهة مجددا من باب الجلسة التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقدها بعد غد لمتابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول اعمال جلسة التاسع والعشرين من ايلول.فهل ستعقد الجلسة؟ أم ان المعطلين سيحبطونها عبر تطيير نصابها على غرار ما حصل في الجلسة السابقة؟.من جهة أخرى كان للرئيس بري اليوم موقف معجل مكرر متمسك بالحقوق اذ نقل عنه وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أن ودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين مقدسة وأنها يجب أن تعود الى أصحابها.مقدمة "المنار" شهيد بغارة صهيونية على طريق مركبا - العديسة الجنوبية، وشهيد آخر بغارة على سبلين الشوفية، والحكومة آخر من يسمع او ينطق بموقف حقيقي واداء فعلي ولو بسلاحها الدبلوماسي، بعيدا عن شعارات السيادة والسياديين المبتهلين بحصرية الدفاع عن الوطن واهله بيد الدولة وان كانت مغلولة.وعلى عين الدولة توغل جيش العدو مئات الامتار داخل الخط الازرق في بلدة الضهيرة الجنوبية زارعا علم كيانه على انقاض منازلها، وتاركا صناديق ذخائر مفخخة وعبوات وقنابل معدة للتفجير حول منازلها، فيما يعد البعض آماله مجددا على الحراك الاميركي المخضب بالوعود السياسية الممجوجة، او على اجتماع الميكانيزم الذي سيعقد الجمعة.ومع تعقيد المشهد بفعل العدوانية الصهيونية التي ارادت الاطاحة سريعا بما بناه لبنان على جولة السفراء والدبلوماسيين الى الجنوب بالامس، ينتظر البلد موجات جديدة من زيارات الموفدين بعضها بحقائب الترغيب واخرى بعصي الترهيب، على ان الحملة الترهيبية والتشويهية ضد الجيش اللبناني متواصلة بمركزية اسرائيلية واذرع لبنانية واميركية، تريد تغيير دور الجيش وعقيدته ليكون أداة في مشروعها الفتنوي.على غير ميدان، لكن بالاسلوب نفسه يعمل الاحتلال الصهيوني في غزة، مواصلا خرق اتفاق وقف اطلاق النار، ومستمرا بسفك دماء الغزيين متخطيا كل الخطوط الصفراء والحمراء، ومجوفا اتفاق دونالد ترامب لوقف الحرب من مضمونه..اما حربه في الضفة الغربية فمستعرة بصمت مع تعرض مدنها وقراها ومخيماتها لعمليات قضم وتهجير، مع عمليات تدمير للمنازل والاحياء وحركة استيطانية على مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية، ادانها اعضاء مجلس الامن بجلستهم اليوم، قبل ان يخرسهم الفيتو الاميركي حتى قبل ان تستعمله واشنطن، وكذلك حال الصوت الاوروبي المختنق الذي كان قد اعتبر ذات يوم ان الحركة الاستيطانية الصهيونية في الضفة الغربية ترقى الى جريمة حرب.مقدمة الـ "أو تي في" الوقت الضائع يتمدد والحلول مؤجلة والسلطة في حالة شلل غير معلنة.هذا هو الواقع المؤسف الذي بلغته البلاد بعد أحد عشر شهرا، كانت كفيلة بكشف الوعود الفارغة: فلا الارض حررت، ولا الاعتداءات توقفت، ولا سلاح حزب الله حصر، ولا مسرحية تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح "خرطت" في عقول اللبنانيين.اما الاصلاح، فلم يتحقق منه شيء، لا بالقوانين ولا بالإجراءات، فيما الكهرباء من سيء إلى اسوأ، لا بل الى اسوأ حالاتها منذ توقف الحرب عام 1990.غير ان الخطر الاكبر هذه الايام، هو ما يحوم حول الديموقراطية اللبنانية، سواء على ارض الوطن ام في بلدان الانتشار: قوى سياسية تتناقض في السياسة، وتتشارك في الحكومة، ويتهم بعضها بعضا بأسوأ المخالفات الدستورية والخروقات القانونية، والنتيجة الحتمية إما شطب حق المنتشرين بالتمثيل النيابي، أو إلغاء الانتخابات النيابية برمتها، والتمديد للمجلس الحالي.أما الذرائع، فلن تتعطل المنظومة السياسية عن اختراعها، تماما كما تبتدع يوميا الحجة تلو الاخرى، لتبرير الاحتجاز المتواصل لأموال المودعين، وربط تحريرها بكلام فارغ لم يعد ينطلي على الناس، حينا يصدر عن رؤساء، واحيانا عن وزراء، ودائما عن رؤساء لجان نيابية، يعملون في السياسة عام 2025، بأدوات أكل عليها الدهر وشرب، وخطاب ممل ومفضوح، ولغة خشبية تتوعد بمحاسبة يعرف الجميع أنها لن تأتي.

12/16/2025 10:28:58 PM

ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟

مقدمة أخبار mtvاسبوع امني- عسكري بامتياز.فقبل يومين من اللقاء الاميركي- الفرنسي - السعودي بقائد الجيش في باريس، جال العماد رودولف هيكل مع وفد من السفراء والملحقين العسكريين العرب والاجانب جنوب الليطاني، وذلك لاطلاعهم على خطة حصر السلاح وكيفية تنفيذها. وفي المعلومات، فان الوفد ابدى ارتياحه لما تحقق، في وقت ركز هيكل على آليات الانتقال الى المرحلة الثانية والعقبات التي تعترض تنفيذ الجيش مهمته. من جهة أخرى، كان لافتا اعلان وزير الخارجية الفرنسية ان العمل جار على, الية ثانية لمتابعة نزع سلاح حزب الله .توازيا تعقد لجنة الميكانيزم اجتماعا الجمعة وذلك استكمالا للتفاوض بين لبنان واسرائيل. برلمانيا، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة الخميس بهدف متابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول اعمال جلسة 29 ايلول. لكن مصادر مطلعة كشفت ان النواب السياديين وعددا من نواب التغيير والمستقلين قد يعمدون الى مقاطعة الجلسة، تماما كما حصل في آخر دعوة وجهها بري لعقد جلسة تشريعية.مقدمة نشرة أخبار الـ"أن بي أن" تزدحم المواعيد في أجندة الأيام الفاصلة عن نهاية العام حيث إفتتح الأسبوع الطالع بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة عامة في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس المقبل لمتابعة درس مشاريع وإقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة 29 ايلول 2025.والخميس أيضا يصل إلى بيروت رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي استكمالا للجهود المصرية الرامية إلى تجنيب لبنان التصعيد فيما تتجه الأنظار إلى اجتماع باريس يومي السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري بمشاركة الموفدين الفرنسي والأميركي والسعودي وقائد الجيش اللبناني حيث يتصدر ملف دعم الجيش والسلاح جدول الأعمال.وعشية هذا الاجتماع نظم الجيش اللبناني بحضور قائده جولة في قطاع جنوب الليطاني مخصصة للدبلوماسيين المعتمدين في لبنان من سفراء وملحقين عسكريين وقائمين بالاعمال جرى فيها عرض لما حققه الجيش في المنطقة منذ وقف اطلاق النار واعادة انتشاره في المنطقة.وفي تصريح لقائد الجيش العماد رودولف هيكل لفت إلى أن هدف الجولة هو تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة.أما في التاسع عشر من الشهر فيفترض أن تعقد لجنة وقف النار «الميكانيزم» اجتماعا في الناقورة وسط تصعيد إسرائيلي استبق هذا الموعد بسلسلة غارات واغتيالات في رسالة ضغط واضحة على لبنان عشية الاجتماع.من جانبه أكد رئيس الجمهورية جوزف عون ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزيم.ابعد من لبنان وفي تطور بالغ الخطورة سربت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات لإيران بالضلوع في الحادث الذي استهدف هدفا يهوديا في مدينة سيدني الأسترالية، في توقيت حساس يخشى أن يستخدم لتوسيع دائرة التصعيد وربط الساحة اللبنانية بمواجهات خارج الإقليم.مقدمة "المنار" عن قرب اطلع السفراء والقناصل والملحقون العسكريون عربا وغربيين على واقع الحال جنوب نهر الليطاني وما ينجزه الجيش من خطط تؤكد التزام لبنان التام باتفاق وقف اطلاق النار، فهل اطلع سعادة الدبلوماسيين على واقع الاحتلال الصهيوني لنقاط داخل الاراضي اللبنانية؟وهل سمعوا وعاينوا المسيرات الصهيونية وهي تلقي بقنابلها على القرى والبلدات المأهولة؟وهل صادفوا نسوة واطفالا يشيعون ابناءهم وآباءهم شهداء باعتداءات صهيونية يومية على لبنان واهله وسيادته وعلى اتفاق وقف اطلاق النار، بل على هيبة دول بعض السفراء الراعية بلادهم للاتفاق؟من راعي الجولة الجنوبية قائد الجيش العماد رودولف هيكل سمع الدبلوماسيون شرحا تفصيليا وتأكيدا على تعاون اهل الارض وثقة جميع مكونات الشعب اللبناني بجيشهم الوطني.أما الثقة برعاة الاتفاق وبربيبهم الاسرائيلي فمعدومة وفق التجارب اليومية وتاكيد الاحداث على مدى رعاية الاميركي للصهيوني بكافة تفاصيل توحشه اليومي.وفيما كان السفراء يطلعون على الميدان، كان الموفد الرئاسي الاميركي توم براك يحمله الى تل ابيب حيث اللقاء الذي جمعه مع بنيامين نتنياهو وجعله الاعلام العبري بغاية الاهمية على اعتاب زيارة الاخير الى البيت الابيض نهاية الشهر، ومما كشفه الاعلام العبري عن اللقاء انه ناقش قضايا امنية حساسة تتعلق بالوضع في سوريا والترتيبات الأمنية على الحدود الشمالية.وأما العدوانية الصهيونية التي تخطت كل الحدود، ولم تسلم منها معدات ومرافق مدنية لبنانية كانت تستخدم في إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، فقد وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية بجرائم حرب، داعية حلفاء تل ابيب الى تعليق المساعدات العسكرية ووقف مبيعات السلاح الى الجيش الاسرائيلي.فيما جيوش الحقد من الذين باعوا انفسهم للصهيوني ومنهم لبنانيون، فقد اكملوا جوقات التحريض والتهويل، وضرب مواعيد الحروب كامنيات لديهم أكثر منها وقائع ومعطيات، تارة بعد اجتماع الميكانيزم السبت المقبل وطورا بعد لقاء ترامب وبنيامين نتنياهو نهاية العام.وعلى العموم فان لبنان امام اسبوع حافل بالحراك الدبلوماسي، وابرزه زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الى بيروت.مقدمة الـ"أو تي في" دخول لبنان في جو الاعياد لا يحجب الانظار عن المآسي المستمرة، بدءا بمأساة الجنوب المحتل، والاعتداءات اليومية، مرورا بمأساة الحدود الشرقية والشمالية المهددة بالخروقات الدائمة للسيادة، كما بملف النازحين، ناهيك عن مأساة الإصلاح الفارغ وأموال المودعين المحتجزة والليرة التي فقدت قيمتها منذ زمن طويل.مأساة الجنوب، المدرجة على جدول اعمال اللقاء المرتقب بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي بحث فيها اليوم لقاء الاخير بالمبعوث الاميركي طوم براك في تل ابيب، حضرت خلال ساعات النهار على حقيقتها أمام أعين الديبلوماسيين والملحقين العسكريين الذين دعاهم الجيش الى جولة ميدانية جنوب الليطاني، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الذي اكد أن الهدف الأساسي للمؤسسة العسكرية هو تأمين الاستقرار، فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية بالتزامن مع الاعتداءات المتواصلة، مشيرا إلى أن هدف الجولة تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة. ولفت قائد الجيش إلى أن الأهالي، كما كل مكونات المجتمع اللبناني، يثقون بالجيش.وفي الموازاة، كان رئيس الجمهورية جوزاف عون يؤكد ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج من اجل تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم التي ستعقد اجتماعا لها يوم الجمعة المقبل، مشيرا الى ان خيار التفاوض هو البديل عن الحرب التي لن تعطي أي نتيجة بل ستلحق المزيد من الأذى والخراب بلبنان واللبنانيين من دون استثناء.اما مأساة الحدود الشمالية والشرقية، فمعلقة على دور عربي يراهن عليه لبنان للجم الاطماع والتفلت، فيما مأساة الاصلاح مؤجلة حتى اشعار آخر، على وقع الفشل الرسمي الكامل على المستويين التنفيذي والتشريعي.مقدمة الـ "أل بي سي" يمكن اعتبار جلوس سفراء، ولا سيما منهم السعودي والأميركي الى الطاولة مع قائد الجيش في قيادة المنطقة الجنوبية، "بروفا " للطاولة التي ستنعقد في باريس. وتمهيدا لها وربما تسهيلا لها، فما سيطرحه الأطراف على قائد الجيش في اجتماع باريس، طرحه سفراؤهم اليوم، وسيرفعون تقارير بما سمعوه، تحضيرا لاجتماع الخميس، الذي من بين المشاركين فيه السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى، إلى جانب الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس. اجتماع باريس سيعقبه في اليوم التالي اجتماع الميكانيزم، بحيث يترأس وفدي لبنان وإسرائيل، مدنيان. من إسرائيل، محادثات بين الموفد الأميركي طوم براك ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.براك يحاول تهدئة نتنياهو، فيما الجو من تل أبيب، أنه إذا لم تحقق النتائج المطلوبة، وانقضت المهلة من دون وقف إعادة بناء حزب الله أو إبعاده فعليا عن حدود إسرائيل مع لبنان، فقد يرفع الفيتو الأميركي، ولن يبقى أمام إسرائيل حينها سوى الخروج إلى ما تسميه حربا لا مفر منها.هذا على الحدود اللبنانية الاسرائيلية. ماذا عن الحدود اللبنانية السورية؟احتقان خلفيته، الظاهرة حتى الآن، مسألة تهريب ومهربين، سبب اشتباكات موضعية، تنجح الإتصالات في وقفها، لكن المتابعة السياسية شبه متعثرة، خصوصا في ما يتعلق بملف الموقوفين، سواء في لبنان أم في سوريا.من المنطقة إلى العالم، حادث أوستراليا اجتاح باهتمامه الكرة الارضية من زاويتين: الأولى إحياء سردية معاداة السامية، والثانية كيف أن مواطنا أوستراليا من أصل سوري ومن مدينة إدلب بالذات، التي توسم بالتطرف، قام بمخاطرة حين انقض على أحد مطلقي النار وانتزع منه البندقية، فأعطى صورة المسلم الذي قدم انسانيته على طائفته.مقدمة "الجديد" هو موسم الهجرة من الشمال إلى الجنوب وإن كانت هجرة موسمية دبلوماسية إلا أنها ضربت مواعيد جديدة بعد اتضاح الرؤية بالعين المجردة. وفي جولة فوق العادة عبر السفراء المعتمدون والقائمون بالأعمال والملحقون العسكريون الجسر الفاصل بين الضفتين فشاهدوا الليطاني عن قرب وعلى خطى خطة الجيش ومراحلها التنفيذية الأولى تنقلوا بين المواقع ودخلوا الأنفاق ووقفوا على مرمى حجر من النقاط المحتلة يتقدمهم سفراء واشنطن وباريس والرياض والقاهرة. في محضر الجولة سجل "زوار الجنوب" إشادتهم بحرفية وعمل الجيش والعلاقة الجيدة مع اليونيفيل والميكانيزم وتعاون الأهالي مع ما يرسيه من بناء الثقة بينهم وبين المؤسسة العسكرية وتلقوا أجوبة مقنعة على الأسئلة التي طرحوها, وختموا المحضر بأن كان من الضروري الاستماع إلى الرواية اللبنانية في مقابل السردية الإسرائيلية. وعلى أمل الزيارات المقبلة انتهت المهمة ليبدأ العمل الجدي في إعداد التقارير وإرسالها بالبريد العاجل إلى دولهم وإداراتهم وتكتسب الجولة الدبلوماسية المطعمة بالعسكر أهميتها من كونها تأتي على مشارف انتهاء المرحلة الأولى وسبل الانتقال إلى يوم الخطة التالي في حصر السلاح وكيفية تجاوز العراقيل. ومن كونها جاءت عشية استحقاقات ما قبل الأعياد من اجتماع باريس الرباعي مسبوقا بالاجتماع الثاني للميكانيزم "بحلته الجديدة" وإلى أن يخترق المصري الأجواء اللبنانية في مهمة "مكررة" ثبت رئيس الجمهورية معادلة التفاوض بديلا من حرب لن تؤدي إلى اي نتيجة سوى التسبب بمزيد من الأذى والخراب للبنان واللبنانيين, مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم. على هذه الدعامة أرسى لبنان مواقفه السياسية "بإسناد" من الجولة الدبلوماسية الميدانية, في وقت كان السفير توم براك يلتقي بنيامين نتنياهو في تل أبيب وإن لم يرشح من اللقاء الثنائي سوى الحوار البناء بهدف تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين وهو ما التقطه مرصد "هآرتس" بحديثه عن شكوك في أن تعطي واشنطن الإشارة لإسرائيل بالتصعيد. وبحسب كاتبها "تسفي برئيل" فإن الحديث يدور عن تفاهمات جديدة حول لبنان سواء بشأن الجدول الزمني أو بما يتعلق بالإنجازات المطلوبة في كل مرحلة وسط تقدير بأن واشنطن ستوافق على منح لبنان تمديدا لشهرين إضافيين. وكانت لافتة إشارة الصحيفة إلى أن هذه الأجواء تتوافق مع تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي توم باراك حول أن فكرة نزع سلاح حزب الله بالقوة غير واقعية وأن علينا أن نسأل أنفسنا كيف نمنع التنظيم من استخدام سلاحه؟ ما قاله براك يتقاطع مع ما أدلى به السفير الأميركي ميشال عيسى وهو أنه إذا لم يكن ممكنا نزع السلاح فسيتعين علينا احتواؤه سفيران وموقف واحد واتصالات ولقاءات مكوكية عابرة للحدود.. والأمان للبنان.

12/15/2025 11:23:37 PM

ماذا جاء في أسرار الصحف المحلية؟

الجمهوريةلوحظ تبدُّل في آلية عمل إحدى الأطراف المتنمّرة داخل لجنة بارزة في الأيام القليلة الماضية، وتُرجِم ذلك بإجراءات ميدانية.حُدِّد راتب رئيس مجلس إدارة لقطاع مستحدَث في الدولة بـ7 آلاف دولار شهرياً، بينما بلغ راتب العضو العادي في مجلس الإدارة عينه 6,5 آلاف دولار.رُصِدت أموال قرض بلغ 680 ألف دولار لتطوير قطاع نقل شهد تطوّراً لافتاً في العام الأخير، ممّا أثار ريبة من أصحاب المصالح في القطاع الخاص الموازي، والذي بمعظمه غير شرعي.اللواءتأتي زيارة رئيس الحكومة المصرية، وهي الثالثة مصرياً بعد زيارتَيْ وزير المخابرات ووزير الخارجية في أقل من شهرين، لتؤكد الإهتمام المصري بالوضع اللبناني، والسعي الدائم لدفع المفاوضات اللبنانية ــ المصرية قُدُماً بعد تجاوب لبنان مع المقترح المصري بضم سفير سابق إلى الوفد اللبناني!أبلغ رئيس لجنة متابعة قضية الإمام موسى الصدر مرجعاً عربياً بأن المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي لا يُفسد الود الجديد مع الطرف الليبي، بعد إطلاق سراح هنيبعل القذافي الشهر الماضي، وتسليم ليبيا ملف الإمام المغيَّب!تتساءل أوساط بيروتية عن مغزى إبقاء الوزير السابق أمين سلام موقوفاً أكثر من ستة أشهر والتلكؤ الحاصل في إنهاء التحقيق معه بحجة مرض القاضية الممسكة بالملف تارة، وبذريعة «ضغط الأولويات» عند القاضية المعنية، تارات أخرى!نداء الوطننقلًا عن مصادر مطّلعة، فإن تحرّك أيادٍ غريبة تعمل على تنفيذ أجندة خبيثة داخل مخيّم عين الحلوة دفع إلى تظاهرة حاشدة نهار الأحد، لقطع الطريق على أيّ محاولة للعبث بالأمن. المشاركون شدّدوا على التمسّك بالشرعية الفلسطينية، والوقوف خلف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير.يسأل أبناء البلدات المدمّرة في الشريط الحدودي عن مصير عشرات ملايين الدولارات التي وصلت إلى "الثنائي الشيعي" من إيران والعراق تحت عنوان إيوائهم ورعايتهم، ليتبيّن لاحقًا، وفق ما يؤكّد عدد كبير من أبناء المنطقة، أن هذه الأموال لم تصل إلى أصحابها، بل وجدت طريقها إلى خزنات بعض قيادات "الثنائي".كشفت مصادر مطلعة لـ "نداء الوطن" أن منصّات إعلامية تُدار من لبنان وتغذيها أموال رامي مخلوف، تعمل بشكل ممنهج ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، في حملة منظمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه الصورة الرسمية لدمشق.البناءيقول خبير أمني إن تكاثر العمليات التي تحمل بصمة داعش والقاعدة وتوزّعها الجغرافي يشير إلى حدوث أمرين معاً الأول هو قرار من تنظيم داعش باللجوء إلى التصعيد رداً على حرب تعتقد أنها سوف تشنّ عليها بلا هوادة، بالاستفادة من الإضافة الخاصة والفعالة التي كسبتها جبهة الحرب عليها من خلال انضمام جبهة النصرة رسمياً إلى جبهة الحرب هذه وما تمثله جبهة النصرة التي تشكل عصب النظام الجديد في سورية من تماثل عقائدي وتداخل تنظيمي مع البيئة التي تستقي منها داعش بنيتها التنظيمية، لكنها تمثل ثانياً تعبيراً عن تحوّل جار في هذه البيئة نفسها بما في ذلك البنية التنظيمية لجبهة النصرة كنتيجة لحجم الانتقال السريع الذي اتخذت قيادة النصرة قراراً بتنفيذه من خطاب العداء المبدئي والعقائدي لأميركا إلى العمل تحت رايتها وما يتركه هذا الانتقال من تداعيات على بنية ثقافية تمّ بناؤها على خيارات معاكسة لا تستطيع تقبل هذا الانتقال والتأقلم معه. وتوقع الخبير الأمني في شؤون الحركات الإسلامية المتطرفة مزيداً من تعبيرات عن هذين الأمرين في الأيام القادمة وفي أماكن مختلفة.يعتقد دبلوماسي أوروبي في بيروت أن تراجع جيش الاحتلال عن استهداف المنزل الذي طلب تفتيشه في بلدة يانوح الجنوبية بعد قرار التخلي عن طلب تفاوض سياسي رسمي وعلني لصالح قبول عرض قديم قدّمه لبنان قبل شهور بإضافة عضو مدني إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار هما تطوران هامان في قراءة غياب قرار الحرب التي يجري التهويل بها على لبنان منذ مدة، فلو كانت “إسرائيل” جاهزة وقادرة للحرب لما كانت استجابت لرفض لبنان للتفاوض السياسيّ وأصرّت عليه تمهيداً للحرب ولما قبلت نتائج التفتيش اللبناني ولجأت إلى الاستهداف اسوة بما فعلته من قبل في أحد الأبنية في الضاحية الجنوبية. ويضيف الدبلوماسي أنه لا يستبعد أن يتواصل هذا المسار نحو تضييق دائرة النار في جنوب لبنان خصوصاً في ضوء ما سوف تتركه وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي من آثار على الدعم الأميركي لحروب “إسرائيل” في المنطقة خصوصاً بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المرتقبة لواشنطن نهاية الشهر الحالي.الديارللمرّة الأولى منذ عام 2005، خطت الهيئة المنظِّمة للاتّصالات خطوة مفصلية في مسار تنظيم قطاع الاتّصالات في لبنان، عبر إصدار النظام المتعلّق بأصول الترخيص لمقدّمي خدمات الاتّصالات، إلى جانب النظام الخاص بأصول إدارة حيّز التردّدات اللاسلكية والترخيص باستعمالها.خطوة، وفقا للخبراء، تأتي بعد سنوات طويلة من الفراغ التنظيمي، الذي انعكس فوضى في آليات الترخيص، وغموضًا في إدارة الطيف الترددي، وأضعف قدرة الدولة على ضبط هذا القطاع الحيوي واستثمار موارده بشكل فعّال.وينظر الخبراء، إلى هذين النظامين على أنّهما يشكّلان حجر الأساس لإعادة هيكلة قطاع الاتّصالات وفق معايير قانونية وتقنية أكثر حداثة وشفافية، بما ينسجم مع التطوّرات التكنولوجية العالمية ومع متطلّبات السوق المحلي.فمن جهة، يحدّد نظام الترخيص الإطار القانوني الواضح لعمل مقدّمي الخدمات، ويضع معايير دقيقة للدخول إلى السوق، ما يحدّ من العشوائية ويعزّز المنافسة المنظّمة. ومن جهة أخرى، يوفّر نظام إدارة حيّز التردّدات آلية أكثر عدالة وكفاءة في توزيع هذا المورد النادر، بما يمنع الاحتكار وسوء الاستخدام.غير أنّ نجاح هذه الخطوة يبقى مشروطًا بمدى الالتزام بتطبيقها فعليًا، وبقدرة الهيئة على فرض رقابتها بعيدًا من الضغوط السياسية والمصالح المتشابكة، وإلا ستبقى هذه الأنظمة مجرّد نصوص قانونية بلا أثر عملي، على ما يؤكد العالمون.أفادت مصادر مطّلعة الى أنّ أحد العوامل الجوهرية التي تقف خلف الأزمة الراهنة في قطاع الكهرباء، والتي انعكست تراجعًا ملحوظًا في ساعات التغذية بالتيار، ويتمّ التحذير من استمرارها في المرحلة المقبلة، يعود أساسًا إلى تعثّر عدد من المناقصات الخاصة بتأمين الفيول.ووفق المصادر، فإنّ المناقصات فشلت إمّا بسبب إحجام الشركات عن التقدّم بعروض أسعار، أو نتيجة اقتصار المشاركة على عارض واحد فقط، ما أفقدها الحدّ الأدنى من المنافسة المطلوبة. ويُعزى هذا الواقع، بحسب المصادر نفسها، إلى تشديد الإجراءات الرقابية والإدارية، ولا سيّما ما يتعلّق بالتدقيق في البواخر المحمّلة بالفيول، وذلك في أعقاب الكشف عن ملفات وفضائح فساد سابقة هزّت القطاع.هذا التشدد، رغم أهميته في تعزيز الشفافية ومنع التجاوزات، أدّى عمليًا إلى عزوف عدد من الشركات عن الدخول في المناقصات، ما ساهم في تعقيد الأزمة وزيادة حدّتها.

12/15/2025 6:27:26 AM

أسرار الصحف الصادرة اليوم

نداء الوطنتبيّن أن نجل أحد نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" حاول أخيرًا شراء شقة فخمة في منطقة الحازمية، إلا أن المسعى الذي جرى عبر سمسار نافذ اصطدم برفض حازم من السكان والبلدية خشية أن يؤدي دخول هذه الدائرة إلى تحويل المنطقة إلى هدف محتمل في أي مواجهة إسرائيلية، ما أدى إلى منع الصفقة بالكامل.توقفت أوساط سياسية أمام كلام السيد صدر الدين الصدر في مؤتمره الصحافي الأخير حول مستجدات قضية الإمام الصدر ورفيقيه، ولا سيما إشارته إلى وجود صفقة سياسية أفضت إلى الإفراج عن هنيبعل القذافي. وسألت أوساط شيعية معنية عمّا إذا كان من الممكن لمثل هذه الصفقة أن تمرّ من دون علم أو موافقة الرئيس نبيه بري، خصوصًا أن القاضي الذي أصدر قرار إخلاء السبيل يُصنف بأنه يدور في فلك عين التينة؟بلديات عدة في القرى الشيعية الجنوبية اتخذت قرارًا بمنع أصحاب المنازل التي دمرتها إسرائيل سابقًا من إعادة بنائها، حتى على نفقتهم الخاصة، وذلك خوفًا من تهديدات إسرائيل بتدمير هذه المنازل مرة أخرى. اللواءيدور نقاش معقَّد حول مستقبل المفاوضات في ظل فصل مسار الانتهاكات عنها، واستمرار التهديد الإسرائيلي بالتصعيد.يواجه ملف توظيفي في الجامعة اللبنانية عقبات تتخطى المعايير، بعد حملة نيابية - حزبية على ما يُسمَّى رجحان «البعد الديمغرافي» على العدد المرشح للقبول.ينشط سفير دولة كبرى لترتيب الوضع في لبنان، وإجراء الانتخابات في موعدها، ضمن صيغة تُرضي الفريقين المختلفين حول مسألة اقتراع المغتربين. الجمهوريةيجري العمل على غربلة الأسماء من أجل تأليف هيئة رسمية للإشراف على استحقاق متنازع على كيفية إجرائه.وقع وزير في شرك طرح مشبوه يفتي بشطب الفوائد من أموال ً المودعين، متجاهلا ّ أن المودعين لم يحصلوا على قرش واحد منذ أكثر من 5 ّ سنوات كفائدة، وأن أموالهم المحتجزة خسرت أساساّ من قيمتها بالتضخم.تتجه هيئات إلى مقاضاة وزراء خارج لبنان اذا تحايلوا وتلاعبوا في هدر حقوق مقدسة لآلاف المواطنين. البناءتوقف مرجع دبلوماسي سابق أمام تبني وزير الخارجية اللبنانية يوسف رجي نظرية توماس برّاك حول عدم وجود تأثير المسار التفاوضي على مخاطر شنّ حرب إسرائيلية على لبنان بصورة مخالفة لكلام رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي قال حول التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم برّاك “لا تضيّعوا وقتكم بها، هي مرفوضة من كافة اللبنانيين”. وتساءل المرجع الدبلوماسي هل يُعقل أن يتحدث وزير الخارجية في أي بلد بلسان حزبه وليس بلسان الدولة التي يترأس جهازها الدبلوماسي فلا يشاور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قبل الإدلاء بمواقف يعرف أن الاجتهاد فيها قد يصطدم بمواقف مخالفة للمراجع الأعلى تمثيلاً منه لسياسة الدولة.أثارت تقارير صحافية عن تواصل إسرائيلي مع جهات يمنية قلقاً واسع النطاق عربياً خصوصاً أن قيادات الفريق المعني تتخذ من دول عربية مقراً لها. وقال مسؤول أمني عربي إن حكومة بلاده تلتقي على مستويات متعددة مع الإسرائيليين، لكنها لا تتقبل أن يكون للإسرائيليين نوافذ أمنية داخل بلادها عن غير الأقنية الحكومية. وحذر المسؤول من تأثير هذا التواصل الإسرائيلي مع قوة تملك حضوراً على مضيق باب المندب من خلق واقع أمني إقليمي مزعج لدولتين عربيتين كبيرتين على البحر الأحمر ويهمها أمن الممرات والمضائق والدول العربية التي لا تؤيد المقاومة وتقف في خندق مقابل لأنصار الله في اليمن لا تتقبل أن يستغلّ البعض هذه المواقف لمنح “إسرائيل” سطوة على باب المندب بما يجعل هذه الدول رهائن أمنية لخطط إسرائيلية تستخدم حلفاء محليين تمولهم دول عربية وترعاهم عواصم عربية ويفتحون قنوات لـ”إسرائيل” من خلف ظهور هذه الدول. وختم المسؤول بالقول إن هذا السلوك يمنح مصداقية لموقف أنصار الله الذين ساندوا غزة عندما يقولون إن خصومهم عملاء لـ”إسرائيل” وليسوا خصوماً على ملفات محلية يمنية.

12/13/2025 6:08:00 AM

{{ article.title }}

{{safeHTML(article.Text)}}

{{ article.publishDate }}

Article Image

المزيد