الفرزلي: نأمل أن تحمل الساعات المقبلة الأخبار التي تؤدي إلى تأليف الحكومة
18 Dec 201916:16 PM
الفرزلي: نأمل أن تحمل الساعات المقبلة الأخبار التي تؤدي إلى تأليف الحكومة
التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل لقاء الاربعاء النيابي، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الذي قال بعد اللقاء: "أمر طبيعي أن نقوم بزيارة دولة الرئيس للوقوف على آخر المستجدات، حيث تمّت مناقشة الوضع الحكومي بصورة مركزية بإعتباران تشكيل الحكومة هي مطلب ملح وهي مدخل لإيجاد الحلول في كافة الشؤون والشجون المالية وغير المالية التي يعاني منها البلد، هناك لزوم وواجب ان يصار الى اجراء هذه الاستشارات النيابية التي تؤدي الى تكليف رئيس وزراء يقوم بتشكيل الحكومة".

وأضاف: "لقد تمت دراسة ومناقشة كافة الاحتمالات ستكون موضوع نقاش لايزال هناك قليل من الوقت نأمل ان يتم التوصل فيه الى النتائج المرجوة، المسألة المركزية هناك وعي كامل لكل المحاولات التي تهدف الى رمي الفتنة ودك العلاقات بين مكونات المجتمع اللبناني خصوصاً المكونات الرئيسية وهذا ما نشهده في الممارسات اليومية يومياً، هناك استنفار وجهوزية كاملة من قبل دولة الرئيس وكل المسؤولين لكي يحولوا دون الإنزلاق صوب مخاطر لا تحمد عقباها وبإذن الله لاشك انه سيتم التوفيق بهذا المجال".

وختم الفرزلي: "نأمل أن تحمل الساعات المقبلة الأخبار التي تؤدي الى تحقيق الغاية المرجوة وهي تأليف الحكومة".

ورداً على سؤال عما اذا كانت الإستشارات ما زالت قائمة في موعدها؟ أجاب: "مبدئياً فخامة رئيس الجمهورية اعلن شيء من هذا النوع اليس كذلك، في النهاية فخامة الرئيس هو صاحب القرار في هذا المجال".

وحول الذي جمع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري امس واجواء هذا اللقاء؟ أجاب: "لا شك كان التفكير مشترك والتفكير كان يحمل في طياته الارادة في إيجاد الوسائل التي تؤدي الى الحكومة".

على صعيد آخر، تلقى رئيس مجلس النواب رسالة جوابية من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شكره فيها على التعزية برحيل الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك. كما تلقى الرئيس بري برقية جوابية من رئيس جمهورية تونس قيس سعيّد شكره فيها على تهنئته بإنتخابه رئيساً للجمهورية. وجاء في نص البرقية "تلقيت بكثير من الإعتزاز تهانيكم اللطيفة بمناسبة إنتخابي رئيساً للجمهورية وإني إذ اقدر عالياً ما تضمنته من مشاعر أخوية نبيلة ومن تمنياتٍ صادقة لي بالنجاح والتوفيق ولتونس ولشعبها بمزيد من التقدم والإزدهار، إني إذ اعرب لدولتكم عن عزمنا الراسخ على العمل من اجل مزيد من تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات خدمةّ لمصلحة بلدينا وشعبينا".