بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالتخلي عن مهامهما الملكية واعتزالهما الحياة الملكية من أجل الاستقلال المادي، منحت الملكة إليزابيث الثانية لقباً جديداً لشقيقه الأمير ويليام.
واختارت الملكة إليزابيث البالغة من العمر 93 عاماً، حفيدها والملك المستقبلي ويليام، الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، ليكون "اللورد" المفوض الأعلى الجديد للجمعية العامة في كنيسة اسكتلندا، مما يمنحه سلطة تمثيل الملكة في كنيسة اسكتلندا، ليشارك في المراسم الاحتفالية وتنفيذ بعض المهام الملكية.
وكان شغل هذا المنصب سابقاً كل من الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث، وريتشارد سكوت، والدوق الثاني عشر لكوينز بيري، والعاشر لبوكليوك. وهي خطوة وصفت بأنها تمهيد لتولي الأمير ويليام العرش بعد جدته.