تابع النائب علي عسيران حادث الاعتداء الذي تعرض له عدد من الشبان في بلدة مجدليون، مستنكرا الحادثة بشدة وداعيا كل القوى الامنية والعسكرية في الجنوب التوسع في التحقيقات، لانزال اشد العقوبات "بكل من يريد النيل من الامن والاستقرار في ربوع وطننا لبنان وفي جنوبنا الحبيب.
وأكد على دور الجيش والقوى الامنية كافة في حفظ الاستقرار والامن في كل المناطق اللبنانية، طالبا تكثيف الدوريات الامنية في مجدليون وبقسطا واقامة نقطتين عسكريتين فيهما لمنع تكرار حوادث الاعتداء التي شاهدناها على كنيسة مار يوسف في بقسطا ومحاولة خطف الشبان في مجدليون.
ودعا الى الوعي والتحلي بالحكمة والعقلانية في معالجة الامور وعدم اعطائها ابعادا طائفية، لان الجنوب يتجسد على ارضه وبين اهله العيش المشترك بأبهى المعاني والصور الرائعة.
