تتكون الأرض من الأنقاض التي خلفتها الشمس عندما تشكلت من انهيار سحابة ضخمة من المادة.
وهذه الأنقاض التي تحولت لتصبح الأرض تدور حول الشمس كما تفعل المياه حول الفتحة عندما تقوم بإفراغ حوض الاستحمام، وتدور أثناء سيرها.
واستمرت الأرض في الدوران حول محورها وحول الشمس بعد تشكلها، وستدور هكذا لفترة طويلة مقبلة.
وتدور الأرض بثبات مرة كل 23 ساعة و56 دقيقة. وخلال هذا الوقت، تتحرك الأرض أيضاً قليلا في مدارها حول الشمس. وهذا يعني أنّها تحتاج إلى الدوران أكثر قليلاً، لمدة أربع دقائق، حتى تواجه الشمس مرة أخرى. ما يعني أنّ يومًا واحداً على الأرض يستمر لمدة 24 ساعة.
وفقاً لعالم الفلك جاكو فان لون، من جامعة كيلي في المملكة المتحدة، فإن سبب استمرار الأرض في الدوران هو عدم وجود ما يوقفها.
وإذا قمت بتدوير جسم دائري في ملعب وتركته، فسوف يتوقف في النهاية، وهذا لأنّه أثناء دورانه، يندفع الهواء وسطح الملعب باتجاهه، ما يتسبب في حدوث احتكاك يبطئه.
والأرض تدور في الفضاء، وهو فارغ إلى حدّ كبير، ولا يوجد هواء حتى يندفع باتجاه دوران الأرض ويُبطئه. ومع ذلك، هناك شيء واحد يبطئ دوران الأرض، وهو القمر.
ولا تتم موازنة حركة جانب الأرض المواجه للقمر بشكل مثالي بواسطة الجاذبية، كما أن جانب الأرض لا يعاكس القمر. ويؤدي هذا الخلل إلى حدوث مد وجزر في المحيط، ما يجعل المحيطات تنتفخ على جانبي الأرض.
وعندما تدور الأرض، تتحرك هذه الانتفاخات عبر سطح الأرض مثل الموجة، وتندفع هذه الموجات باستمرار ضد دوران الأرض. وهذا يبطئ دوران الكوكب، ما يعني أن يوم الأرض يطول ثانية واحدة كل 50 ألف سنة.
والشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف دوران الأرض هو اصطدام كوكب آخر بها. وحتى لو حدث هذا، فمن الأرجح أنه سيغير الطريقة التي تدور بها الأرض، ولن يوقفها تماماً.
إذا توقفت الأرض عن الدوران، فلن يتم إطلاق البشر فجأة في الفضاء بسبب الجاذبية القوية التي تبقي البشر على الأرض، وفقاً لفان لون.
ومع ذلك، سيكون هناك الكثير من التغييرات، بافتراض أننا نجونا من تأثير الكوكب الضخم الذي أوقف الأرض في مسارها. على سبيل المثال، إذا توقفت الأرض عن الدوران حول نفسها لكنها استمرت في الدوران حول الشمس، فإن "اليوم" سيستمر نصف عام، وكذلك الليل. ويمكن أن يسخن أكثر أثناء النهار ويبرد أكثر أثناء الليل. وهذا من شأنه أن يؤثر على المناخ على الأرض.
وقد يؤدي الاختلاف الكبير في درجات الحرارة بين النهار والليل إلى رياح قوية، والتي من شأنها أن تحرك الهواء الدافئ نحو الجانب الليلي الأكثر برودة من الأرض. وستهب الرياح أيضا من المناطق الدافئة حول خط الاستواء إلى المناطق القطبية الباردة، و"على الأرض التي تدور حول نفسها، لا يحدث هذا لأن الرياح تنحرف جانبيا".
وتلتقي الرياح الشرقية والغربية والرياح باتجاه القطبين، ما قد يخلق دوامات ضخمة من الرياح بحجم قارات بأكملها.
سيكون هناك أيضاً تغييرات كبيرة في المجال المغناطيسي للأرض، والذي يحمي البشرية من الجوانب الأكثر ضرراً للإشعاع الشمسي.
وشرح فان لون أن جوهر الأرض هو جزء من الحديد المنصهر، وحركة دوران الأرض تُحوّل هذا الحديد المنصهر إلى مغناطيس وتعطي الأرض مجالاً مغناطيسيًا.
وهذا يحمينا من الإشعاع الضار الذي يأتي من جزيئات الشمس والأشعة الكونية من خارج النظام الشمسي. وفي حين أن المجال المغناطيسي يمنع الإشعاع من الوصول إلينا، فإنه يضرب الغلاف الجوي للأرض، ونراه على شكل شفق قطبي: الشفق القطبي الشمالي أو الأضواء الجنوبية.
ومن دون المجال المغناطيسي، سيصل هذا الإشعاع إلى سطح الأرض ويصيب الناس بالمرض، بحسب فان لون.
وإذا لم تدر الأرض، فستظهر سماء الليل دائماً نفس الأبراج من النجوم، لأنك ستنظر دائماً إلى الفضاء في نفس الاتجاه. وهذا يختلف تماماً عن رؤية النجوم وهي تشرق وتغيب أثناء الليل، ورؤية الأبراج المختلفة في أوقات مختلفة من العام.
وهذه الأنقاض التي تحولت لتصبح الأرض تدور حول الشمس كما تفعل المياه حول الفتحة عندما تقوم بإفراغ حوض الاستحمام، وتدور أثناء سيرها.
واستمرت الأرض في الدوران حول محورها وحول الشمس بعد تشكلها، وستدور هكذا لفترة طويلة مقبلة.
وتدور الأرض بثبات مرة كل 23 ساعة و56 دقيقة. وخلال هذا الوقت، تتحرك الأرض أيضاً قليلا في مدارها حول الشمس. وهذا يعني أنّها تحتاج إلى الدوران أكثر قليلاً، لمدة أربع دقائق، حتى تواجه الشمس مرة أخرى. ما يعني أنّ يومًا واحداً على الأرض يستمر لمدة 24 ساعة.
وفقاً لعالم الفلك جاكو فان لون، من جامعة كيلي في المملكة المتحدة، فإن سبب استمرار الأرض في الدوران هو عدم وجود ما يوقفها.
وإذا قمت بتدوير جسم دائري في ملعب وتركته، فسوف يتوقف في النهاية، وهذا لأنّه أثناء دورانه، يندفع الهواء وسطح الملعب باتجاهه، ما يتسبب في حدوث احتكاك يبطئه.
والأرض تدور في الفضاء، وهو فارغ إلى حدّ كبير، ولا يوجد هواء حتى يندفع باتجاه دوران الأرض ويُبطئه. ومع ذلك، هناك شيء واحد يبطئ دوران الأرض، وهو القمر.
ولا تتم موازنة حركة جانب الأرض المواجه للقمر بشكل مثالي بواسطة الجاذبية، كما أن جانب الأرض لا يعاكس القمر. ويؤدي هذا الخلل إلى حدوث مد وجزر في المحيط، ما يجعل المحيطات تنتفخ على جانبي الأرض.
وعندما تدور الأرض، تتحرك هذه الانتفاخات عبر سطح الأرض مثل الموجة، وتندفع هذه الموجات باستمرار ضد دوران الأرض. وهذا يبطئ دوران الكوكب، ما يعني أن يوم الأرض يطول ثانية واحدة كل 50 ألف سنة.
والشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف دوران الأرض هو اصطدام كوكب آخر بها. وحتى لو حدث هذا، فمن الأرجح أنه سيغير الطريقة التي تدور بها الأرض، ولن يوقفها تماماً.
إذا توقفت الأرض عن الدوران، فلن يتم إطلاق البشر فجأة في الفضاء بسبب الجاذبية القوية التي تبقي البشر على الأرض، وفقاً لفان لون.
ومع ذلك، سيكون هناك الكثير من التغييرات، بافتراض أننا نجونا من تأثير الكوكب الضخم الذي أوقف الأرض في مسارها. على سبيل المثال، إذا توقفت الأرض عن الدوران حول نفسها لكنها استمرت في الدوران حول الشمس، فإن "اليوم" سيستمر نصف عام، وكذلك الليل. ويمكن أن يسخن أكثر أثناء النهار ويبرد أكثر أثناء الليل. وهذا من شأنه أن يؤثر على المناخ على الأرض.
وقد يؤدي الاختلاف الكبير في درجات الحرارة بين النهار والليل إلى رياح قوية، والتي من شأنها أن تحرك الهواء الدافئ نحو الجانب الليلي الأكثر برودة من الأرض. وستهب الرياح أيضا من المناطق الدافئة حول خط الاستواء إلى المناطق القطبية الباردة، و"على الأرض التي تدور حول نفسها، لا يحدث هذا لأن الرياح تنحرف جانبيا".
وتلتقي الرياح الشرقية والغربية والرياح باتجاه القطبين، ما قد يخلق دوامات ضخمة من الرياح بحجم قارات بأكملها.
سيكون هناك أيضاً تغييرات كبيرة في المجال المغناطيسي للأرض، والذي يحمي البشرية من الجوانب الأكثر ضرراً للإشعاع الشمسي.
وشرح فان لون أن جوهر الأرض هو جزء من الحديد المنصهر، وحركة دوران الأرض تُحوّل هذا الحديد المنصهر إلى مغناطيس وتعطي الأرض مجالاً مغناطيسيًا.
وهذا يحمينا من الإشعاع الضار الذي يأتي من جزيئات الشمس والأشعة الكونية من خارج النظام الشمسي. وفي حين أن المجال المغناطيسي يمنع الإشعاع من الوصول إلينا، فإنه يضرب الغلاف الجوي للأرض، ونراه على شكل شفق قطبي: الشفق القطبي الشمالي أو الأضواء الجنوبية.
ومن دون المجال المغناطيسي، سيصل هذا الإشعاع إلى سطح الأرض ويصيب الناس بالمرض، بحسب فان لون.
وإذا لم تدر الأرض، فستظهر سماء الليل دائماً نفس الأبراج من النجوم، لأنك ستنظر دائماً إلى الفضاء في نفس الاتجاه. وهذا يختلف تماماً عن رؤية النجوم وهي تشرق وتغيب أثناء الليل، ورؤية الأبراج المختلفة في أوقات مختلفة من العام.