أوردت وكالة "رويترز" معلومات أن قائدا في حزب الله ومقاتلين آخرين سقطوا في سوريا. وقد أعلن موقع تابع لحزب الله أنه شيع علي حسين ناصيف الملقب بأبو عباس في بوداي، وأنه قتل خلال قيامه بواجبه الجهادي، من دون تحديد مكان العملية أو الملابسات، في حين أشارت "رويترز" إلى أن جثة ناصيف نقلت عبر بوابة المصنع.
في سياق متصل، تحدثت صحيفة "الوطن" السعودية عن مشاركة طيارين إيرانيين في قصف مواقع الجيش السوري الحر في حمص وحلب وإدلب، مؤكدة أن أعدادا من الحرس الثوري الإيراني، معظمهم من الطيارين، وصلوا إلى مطار بيروت بمواكبة خاصة من أمن حزب الله، وتوجهوا إلى سوريا، حيث شارك عدد منهم في قصف المناطق التي يتحصن فيها الجيش السوري الحر.
هذا وأكد قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد مقتل القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في سوريا محمد حسين الحاج ناصيف شمص الملقب بـ"أبوعباس"، موضحا أن عناصر من الجيش الحر نصبوا كمينا عن طريق عبوة ناسفة استهدفت موكبه، ما أدى إلى مقتله مع عدد من المرافقين في منطقة القصير في حمص. ولفت الأسعد إلى ان عناصر الجيش الحر خططوا لهذه العملية النوعية منذ أسبوعين، إذ رصدوا حركة ناصيف على مدار أيام، إلى أن تحقق الهدف، وسقط قتيلا وهو في طريقه إلى أحد تجمعات عناصر حزب الله وقوات الأسد في المنطقة. هذا وتوعد الأسعد حزب الله وإيران بالمزيد من العمليات ضد عناصرهم المشاركة في القتال على الأراضي السورية، كاشفا عن مقتل أكثر من 300 شخص من حزب الله وإيران في منطقة القصير في وقت سابق.