خالد البوّاب
أساس ميديا
كتب خالد البوّاب في "أساس ميديا":
بعد أيام قليلة تحلّ ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري السابعة عشرة. مناسبة يفترض بها أن تشكّل عنواناً لقراءة التحوّلات التي عصفت بلبنان، فأحالته كياناً هشّاً مشرفاً على الدخول في غياهب الزمن.
تحلّ الذكرى بعد إعلان نجله ووريثه السياسي سعد الحريري تعليق عمله السياسي، والعزوف عن الترشّح إلى الانتخابات النيابية. فيما النجل الأكبر بهاء يطمح إلى إثبات حضوره السياسي وهو الغائب كشبح، الطامح بلا مشروع، فيحيل مشروع والده إلى صراع على إرث يتبدّد.
في الوسط، لبنانيون آمنوا برفيق الحريري ومشروعه، ينتظرون أملاً متخيّلاً، وجشعون ينتظرون الذكرى لينهشوا منها ما قد يتحدّد من مواقف سياسية يشرعون على أساسها في بناء مشاريع ضيّقة أقصى طموحها الدخول إلى الندوة النيابية باسم رفيق الحريري.
لم يكن أحد على قدر رفيق الحريري، بغضّ النظر عن الاتفاق معه أو الاختلاف.
لكنّ الذكرى تحلّ وسط تساؤلات تافهة عن المصير: هل يعود سعد ليحييها في لبنان؟ هل يكون له موقف؟ ماذا عن بهاء؟ وماذا سيعلن؟ بذلك يتحوّل رفيق الحريري إلى ما يشبه صاحب شركة يتصارع أبناؤه في سبيل تقسيمها مع الأخذ في الاعتبار الحاضر دائماً والغائب منهم. وهذا أكبر الدلائل على أنّ هؤلاء لا يعرفون والدهم ولا مشروعه.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/391601
بعد أيام قليلة تحلّ ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري السابعة عشرة. مناسبة يفترض بها أن تشكّل عنواناً لقراءة التحوّلات التي عصفت بلبنان، فأحالته كياناً هشّاً مشرفاً على الدخول في غياهب الزمن.
تحلّ الذكرى بعد إعلان نجله ووريثه السياسي سعد الحريري تعليق عمله السياسي، والعزوف عن الترشّح إلى الانتخابات النيابية. فيما النجل الأكبر بهاء يطمح إلى إثبات حضوره السياسي وهو الغائب كشبح، الطامح بلا مشروع، فيحيل مشروع والده إلى صراع على إرث يتبدّد.
في الوسط، لبنانيون آمنوا برفيق الحريري ومشروعه، ينتظرون أملاً متخيّلاً، وجشعون ينتظرون الذكرى لينهشوا منها ما قد يتحدّد من مواقف سياسية يشرعون على أساسها في بناء مشاريع ضيّقة أقصى طموحها الدخول إلى الندوة النيابية باسم رفيق الحريري.
لم يكن أحد على قدر رفيق الحريري، بغضّ النظر عن الاتفاق معه أو الاختلاف.
لكنّ الذكرى تحلّ وسط تساؤلات تافهة عن المصير: هل يعود سعد ليحييها في لبنان؟ هل يكون له موقف؟ ماذا عن بهاء؟ وماذا سيعلن؟ بذلك يتحوّل رفيق الحريري إلى ما يشبه صاحب شركة يتصارع أبناؤه في سبيل تقسيمها مع الأخذ في الاعتبار الحاضر دائماً والغائب منهم. وهذا أكبر الدلائل على أنّ هؤلاء لا يعرفون والدهم ولا مشروعه.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/391601