دمشق تنتقد دعوة بان الى وقف النار من جانب واحد
دمشق تنتقد دعوة بان الى وقف النار من جانب واحد

انتقدت سوريا تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعاها فيه الى وقف النار من جهة واحدة، وقالت ان أي تهدئة للمواجهات بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة يجب أن يكون الهدف منها الدخول في حوار سياسي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي قوله ان تصريحات الأمين العام في باريس أمس حول " إثارة موضوع تطبيق وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الجانب السوري خلال مباحثاته في نيويورك و أن الجانب السوري قد طلب منه معرفة ماذا سيحصل لاحقاً " مجتزأة وتتضمن "نصف الحقيقة".
وأضاف انه تم الاتفاق مع بان في ذلك الاجتماع "على مبدأ أن التهدئة هدفها ترتيب الأجواء للحوار السياسي المنشود و ليس لضرب استقرار سورية و استغلال التزام الدولة ".
وقال مقدسي ان الجانب السوري طلب من بان في الجلسة ذاتها "أن يوفد مبعوثين من قبله إلى الدول المعنية و أخص بالذكر السعودية و قطر و تركيا و هي الدول التي تمول وتأوي و تدرب و تسلح هذه المجموعات المسلحة لكي تبدي هذه الدول التزاماً بوقف هذه الأعمال باعتبار أن هذه الدول هي دول مؤثرة على الجماعات المسلحة لكي تستخدم و توظف نفوذها من أجل وقف العنف من الجانب الآخر".
وأشار الى انه تم إبلاغ بان بأن سوريا سبق و أن طبقت فعلياً اقتراح وقف النار من جانب واحد و جربته في السابق مرتين" ، الأولى خلال عمل بعثة المراقبين العرب برئاسة الفريق الدابي ،و الثانية كانت سارية بتاريخ 12 نيسان المنصرم خلال بعثة مراقبي الأمم المتحدة و تنفيذاً لخطة السيد كوفي عنان ذات النقاط الست.