أشارت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال تحت عنوان "الانقسام حول الربيع العربي يؤثر على رومني"، إلى ان "خطاب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني حول الشؤون الخارجية كان معتدلاً على نحو يثير الدهشة، فقد كان حافلاً بالصخب والغضب كعادته ولكنه لم يعكس أي تغيير بارز في سياسة رومني، إذ أنه أكد على الجدول الزمني للانسحاب من أفغانستان، ولم يقترح إرسال القوات مجدداً إلى العراق، ولم يدع إلى توجيه ضربات عسكرية ضد إيران، وتعهد بالعمل على التوصل إلى حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".