رجحت مصادر متابعة ان يكون "حزب الله" اطلق طائرته الايرانية الاستطلاعية "ايوب" من منطقة ما في منطقة البقاع، لتسلك طريقها باتجاه الجنوب الشرقي فوق الجولان او من منطقة داخل الاراضي السورية باتجاه الجولان نفسه، حيث تتواجد قوات مراقبة تابعة للامم المتحدة غيرالمجهزة.
واكدت ان "لا مصلحة لـ "حزب الله" ان يقوم بنشاط خطير من هذا النوع من جنوب الليطاني او حتى من شماله لانه يعرف العواقب غير المحمودة في ظل انكشاف ظهره محليا واقليميا ودوليا ".
وفي هذا الاطار، اشار المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تينينتي لـ"المستقبل" الى ان "رادارات "اليونيفيل" التي تراقب جنوب لبنان لم ترصد اي حركة جوية تتعلق بالحادثة التي جرى تناولها في تقارير اعلامية".
واوضح ان "اي تواصل لم يحصل مع الاطراف المعنية بهذا الموضوع"، مشيرا الى ان "القوات الدولية لا تستطيع ان تتبنى استنتاجات تعتمد على بيانات وتقارير صحفية". وأمل في ان "تتمكن "اليونيفيل" من الحصول على المزيد من المعلومات حول هذه المسألة من الجهات المعنية" .
وتطرق تينينتي الى موضوع بناء مجمع سياحي عند حوض الحاصباني، وقال: "اننا نراقب المنطقة بالتنسيق مع الجيش اللبناني على طول الخط الازرق، حيث لبعض المناطق حساسية اكثر من غيرها بهدف ان يكون الوضع اكثر امناً واستقراراً"، لافتاً الى ان "مالك المشروع اكد بان كل ما سيتم سيكون وفقاً للاجراءات التي يحددها الجيش اللبناني".
واكد ان "لدى اليونيفيل التزاماً من كل الاطراف بوقف الاعمال العدائية وبان الوضع سيبقى هادئاً ومستقراً"، كاشفاً عن ان "الاجتماعات العسكرية الثلاثية كانت ناقشت في وقت سابق فكرة استحداث خط امني بحري لمنع الخروق البحرية ".