الرفاعي لـ"الشرق الأوسط": تصاعد الضغط الدولي على سوريا ناتج عن دعمها للمقاومة
الشرق الأوسط

رأى النائب عن جبهة العمل الإسلامي، كامل الرفاعي، المنضوي تحت كتلة حزب الله النيابية، إن خطاب الأسد "عكس مدى ارتياحه للوضع الداخلي في سوريا، انطلاقا من ربطه الأزمة بأجندات خارجية وجماعات تخريبية"، معربا عن اعتقاده أن "الشعب السوري يحتاج اليوم للإصلاح، ومن هنا فالمطلوب من الرئيس الأسد أن يسارع في بدء تنفيذها".

وأضاف: "ينادي الرئيس الأسد بالاستقرار أولا، وهو يريد أن يأخذ وقته في الحوار الوطني، لكن المطلوب منه، في الوقت عينه، أن يحدث صدمة إيجابية لاستيعاب الشارع ويصدر مراسيم جمهورية تريح الشارع"، مشيرا إلى أن "الوضع الأمني بات أفضل في سوريا اليوم، بعد أن تخطى النظام مرحلة الخطر".

وشدد الرفاعي في حديث  لصحيفة "الشرق الأوسط": على أن "تصاعد الضغط الدولي على سوريا ناتج عن دعمها للمقاومة وموقفها المانع"، معتبرا أن "المطلوب اليوم لم يعد إسقاط نظام الأسد، بل دفع الأخير إلى تقديم تنازلات من خلال تخفيف علاقته بإيران وحزب الله والسير في ركب المشروع الأميركي وبالتالي الصهيوني في المنطقة".