أوساط "14 اذار" لـ "الراي": انفجار الاشرفية ينطوي على رسالة بأن لبنان لن يكون بمنأى عن كرة النار في سوريا
أوساط "14 اذار" لـ "الراي": انفجار الاشرفية ينطوي على رسالة بأن لبنان لن يكون بمنأى عن كرة النار في سوريا

في تقدير اوساط رفيعة في "14 اذار" ان "ما سبق ان هدد به الرئيس السوري بشار الاسد حين توعد بـ"حرق المنطقة اذا ضاق الخناق حول رقبته"، بدأ ينفذ تهديده في لبنان في اطار "الخطة ـ ب" من المخطط الذي كان انكشف مع توقيف مستشار الاسد الوزير السابق ميشال سماحة في 9 اب الماضي متلبساً بنقله 24 عبوة من سوريا بالتنسيق مع مدير الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك، في سياق مشروع فتنوي سني - مسيحي كان يستهدف منطقة عكار.

وبحسب هذه الاوساط فإن النظام السوري، الذي اتهمه نواب في "14 اذار" صراحة بالوقوف وراء تفجير الاشرفية تعمد اختيار منطقة مسيحية في اطار استراتيجية تخويف المسيحيين من "الاصوليات" التي يجري تكبير دورها في سوريا وجعلها "فزاعة" لتبرير المزيد من انقضاض النظام على معارضيه.

وأشارت الاوساط لـ"الراي" الكويتية الى ان "انفجار الاشرفية ينطوي على رسالة سورية برسم المجتمعين العربي والدولي الداعمين للمعارضة السورية بأن لبنان لن يكون من الآن وصاعداً بمنأى عن كرة النار من ضمن سياسة "المركب الواحد"، فإما يغرق لبنان ونظام الاسد معاً او ينجوان معاً.