حذرت منظمة العفو الدولية من ان التقدم الذي سجل في مجال حقوق الانسان منذ اسقاط الرئيس زين العابدين بن علي في تونس يتراجع على يد الحكومة الاسلامية الحالية، مشككة في التزام هذه الحكومة بالاصلاح.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة مرور عام على انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 تشرين الاول 2011 ان "التقدم في مضمار حقوق الانسان الذي اعقب اسقاط زين العابدين بن علي، يشهد اليوم عودة الى الوراء على يد الحكومة الحالية" التي تقودها حركة النهضة الاسلامية.
واضافت ان ذلك "يثير الشكوك حول مدى التزامها بالإصلاح".