أشارت صحيفة "كريستيان ساينس مونتور" إلى ان "انفجار الاشرفية الذي ادى إلى اغتيال اللواء وسام الحسن أثار الشكوك والمخاوف من أن يؤول الصراع المحتدم في سوريا إلى إشعال توترات طائفية في لبنان، هذا وقد أثار وفاة اللواء الحسن احتجاجات عنيفة أحياناً في جميع أنحاء لبنان تدعو إلى استقالة الحكومة". وشككت الصحيفة في مقال عن الشأن اللبناني، في "قدرة تلك الاحتجاجات على الاستمرار طويلاً أو تعميقها للاضطرابات في لبنان".
ورأت الصحيفة أن "صلات اللواء الحسن الوثيقة مع إحدى القوى السياسية المناهضة لنظام بشار الأسد"، مؤكدة أن "ذلك السبب هو ما يقف وراء عملية اغتياله التي تم التخطيط لها بشكل جيد، ولم تكن مجرد انفجار عشوائي، كما تكهن بعض المحللين في بادئ الأمر". كذلك لفتت كريستيان ساينس مونتور إلى أن "الحادث يشير إلى لحظة حاسمة محفوفة بالمخاطر في لبنان، وسط حكومة مركزية ضعيفة وانقسامات طائفية عميقة، مما يثير مخاوف الكثيرين من أن التفجير قد يفتح الباب لمزيد من أعمال العنف في البلاد".