فوجئ رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لدى وصوله الى حفل عشاء أعدّه له بعض أتباعه في مونتريال بتظاهرة ضخمة اقامها عدد من اللبنانيّين الكنديّين المقيمين في تلك المدينة. واضطرّ عون للتأخّر ساعتين عن المدعوين قبل الوصول الى مكان الاحتفال في منطقة لافال والدخول خلسة من الباب الخلفي للفندق تجنباً لرؤية المتظاهرين الذين رفعوا شعارات مناهضة لعون وتحالفه مع حزب الله والنظام السوري. كما ردّد المتظاهرون شعارات شديدة اللهجة تندّد بما وصفوها "سياسة عون الإنبطاحية تجاه حزب الله والأسد وتغطيته للسلاح غير الشرعي". وقد قامت الشرطة الكندية بتطويق مكان الإحتفال والتواجد بكثافة على مفارق الطريق المؤدية للفندق نظراً للحشود الغفيرة للبنانيين المؤيّدين لثورة الأرز .
وقد حمل المتظاهرون أعلاما لبنانية وكندية ولافتات كتب عليها شعارات مناهضة لعون ولحزب الله و للنظام
السوري.
وردد المتظاهرون شعارات ضد "هذا الفريق وإجرامه" وطالبوا ببناء الدولة وبوقف الإغتيالات في لبنان . كما
اعربوا عن تأييدهم للجيش اللبناني واعتراضهم على كل المظاهر المسلحة الغير شرعية وفي مقدمتهم "ميليشيا
حزب الله" المصنف "إرهابياً" في كندا.