مصادر رئاسة الجمهورية لـ "الشرق الأوسط": أي مطالبة بتغيير حكومي يجب أن يسبقها توافق على شكل هذه الحكومة
مصادر رئاسة الجمهورية لـ "الشرق الأوسط": أي مطالبة بتغيير حكومي يجب أن يسبقها توافق على شكل هذه الحكومة

يستمر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بإجراء مشاورات مع القيادات الوطنية مستمعا لطروحاتها عن كيفية الخروج من الأزمة، وهو بحسب مصادر رئاسة الجمهورية: «لا يحمل أي مبادرة خاصة به، بل ينطلق من ثابتة أساسية تكمن في عدم وجوب المغامرة بتغيير الحكومة طالما أننا لم نتفق بعد على بديل». وتقول هذه المصادر لصحيفة «الشرق الأوسط»: «الرئيس سليمان يشدد أمام زواره على أن أي مطالبة بتغيير حكومي يجب أن يسبقها توافق على شكل هذه الحكومة وكل تفاصيلها، باعتبار أنه، في الظروف العادية، قد يطول تشكيل الحكومات لـ4 و5 أشهر، فكيف الحال في ظل ظروف مشابهة؟».

وتوضح المصادر أن «الأجواء الحالية لا توحي بحوار قريب بين الأقطاب»، لافتة إلى أن «جلسة الحوار التي كان من المقرر انعقادها في 12 تشرين الثاني لبحث الاستراتيجية الدفاعية التي كان قد طرحها الرئيس سليمان، تم تأجيلها لـ29 تشرين الثاني لأن رئيس الحكومة سيكون خارج البلاد خلال الثاني عشر من نوفمبر، ولإصراره على حضور الجلسة تم تأجيلها».