اللواء
أكد مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعّار في حوار مع صحيفة "اللواء" انه أراد أن يقوم بدعوة جميع الفرقاء والسياسيين والمسؤولين والمهتمين في طرابلس والشمال اي مجلس قيادة طرابلس لأنهم يعتبرون دار الفتوى المحضن الأول ودارتهم الأولى والتي يمكن أن تجمعهم جميعاً، وتابع: "قمت بالواجب استجابة لضميري وواجبي ثم تجاوباً مع الأصوات الكريمة التي طلبت مني الاسراع في القيام بهذا العمل بغية تحقيق عدة أمور أهمها إثنان:
- الأمر الأول: أن نقوم بكل الاجراءات التي تعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة وأن تحل جميع المشاكل التي يمكن أن تحدث - لا قدّر الله - ولأنني أريد أن أطرح - إلى جانب طرابلس مدينة منزوعة السلاح - مدينة منزوعة الفقر والحرمان أيضاً·
- الأمر الثاني: هو أن منطقة باب التبانة وجبل محسن والقبة من أهم المناطق التي تحتاج لعناية اجتماعية، وإلى عناية اقتصادية وإلى رعاية شاملة يشعر معها المواطنون أنهم خرجوا من إطار الحرمان وشظف العيش إلى بدء الشعور بالحياة الكريمة.
ويشير المفتي الشعّار لزواره الى أن الغاية من الاجتماع الذي يدعو إليه "جمع الفرقاء في دار الفتوى، الأمر الذي من شأنه أن يجعل البلد موحّد الكلمة والصف والمسيرة، وليس هناك من داعٍ أن يتناول كل فريق هذه القضية من خلال موقعه الخاص، فعند ذلك تتعدد الأصوات، وربما تكون طرابلس متفرقة أو بعيدة التواصل بين مرجعياتها السياسية والدينية."