من جانب آخر، أطلقت منظمة فرنسية حملة تضامنية كي تدفع السلطات السعودية إلى إلغاء الحكم بالإعدام، وذكرت الحملة بأن عصابة الاتجار بالبشر استغلت الظروف الاجتماعية المتدنية لعائلة ريزانا، ودفعتهم إلى قبول تشغيلها لدى عائلة سعودية، وزورت شهادة ميلادها، حيث ذكرت أنها من مواليد 1982 بينما هي من مواليد 1988، وادعت المنظمة بأن المتهمة لم تتمكن من الرد على الأجوبة بسبب جهلها اللغة، إضافة إلى أنها وقعت على محضر كدليل لقيامها بالجريمة وهي تنتظر تنفيذ الحكم.
هذا وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على المتهمة بعد مجيئها بأسابيع، في شهر أيار 2005، بتهمة قتل رضيع وقد وذكرت الخادمة بأنها عندما وصلت إلى المملكة العربية السعودية للعمل في المنزل انصدمت من أنها مكلفة بالاهتمام بطفل صغير، وهي لا تعرف كيفية الإهتمام به.
علمًا ان المملكة العربية السعودية يعمل بها حوالي 1.5 مليون خادم وخادمة من التابعية السيرلانكية.