مواجهة الحواط في جبيل تجمع الأضداد والمتخاصمين
21 Apr 202513:12 PM
مواجهة الحواط في جبيل تجمع الأضداد والمتخاصمين
 
يبدو أنّ الانتخابات البلديّة في جبيل لها طعم مختلف هذه المرّة، إذ جمعت الأضداد والمختلفين في السياسة في خندقٍ واحدٍ في مواجهة النائب زياد الحواط. 

صحيحٌ أنّ الطابع العائلي والمحلّي كان يجب أن يكون الطاغي في هذه الانتخابات، لكنّ الكثيرين من المتعاركين في السياسة، والمختلفين في المواقف، الى حدّ التناقض، يجتمعون تحت مظلّةٍ واحدة عنوانها مواجهة الحواط.
وكان الحواط نجح في تشكيل لائحةٍ متوازنة ومتجانسة تجمع كفاءات علميّة من مختلف الاختصاصات، كالطبّ والاعلام والحقوق والاقتصاد والاعمال والمهن الحرّة، وتحمل مشروعاً واضحاً يهدف الى إبقاء جبيل "أحلى بكرا" كما كانت بالأمس واليوم.
ويترأس هذه اللائحة الدكتور جوزيف الشامي، الذي يصفه الجبيليون بـ "الطبيب الإنساني" بسبب خدماته الكثيرة مع الفقراء والمحتاجين. وهو شخصيّة تحظى بإحترام عموم الجبيليّين بمن فيهم الخصوم الذين تجمّعوا لمواجهة الحواط. 
ويمكن القوال إنّ الفريق الآخر يجمع المناوئين للحواط من دون أيّ مشروعٍ بلدي. 
ويسأل الكثيرون في الشارع الجبيلي: كيف يلتقي تحت سقف بلدي واحد أنصار الوزير السابق جان لوي قرداحي والتيار الوطني الحر وحزب الله والنائب السابق الدكتور فارس سعيد؟ كما يسألون عن الجامع المشترك بينهم؟ وما هو المشروع الذي يحملونه؟ 
اغلب الظن أنّ هؤلاء يعيشون رفقةً بلديّة ومشواراً قصيراً لا حياة طويلة له.