بينما تتجه العديد من النجمات للعمليات والجراحات التجميلة حفاظاً على جمالهن الذي اعتدن به أمام الجمهور، فإن هناك عدداً آخر من النجمات يرفعن شعار الجمال الطبيعي ويرفضن إجراء مثل هذه الجراحات.
ومن بين هؤلاء النجمات هي نجمة الغناء لانا ديل راي Lana Del Ray، التي نفت إجراءها أي عمليات تجميلية.
رداً منها على أحد المعجبين الذي قام بمشاركة لقطات شاشة من صور قديمة لها، على "إنستغرام"، قائلاً: "كان أنفها الطبيعي مثالياً للغاية"، فقامت لانا ديل راي، البالغة من العمر 40 عاماً، بالرد عليه نافية خضوعها لأي عملية تجميل، وأوضحت في تعليقٍ آخر أن أنفها لم يخضع لعملية جراحية.
وكتبت: "لم أخضع لأي جراحة أو تخدير في حياتي للعام الخامس عشر على التوالي!"، مشيرةً إلى أن طبيبها أجرى لها عملية غير جراحية استغرقت سبع دقائق باستخدام حشو "لبناء جسر أنفها"؛ ما غيَّر مظهره، وهو "إجراء تجميلي يُستخدم فيه حشو جلدي لتغيير شكل الأنف مؤقتاً، وتدوم نتائج هذا الإجراء عادةً لمدة تصل إلى ستة أشهر.
ووفقاً لعيادة كليفلاند، يعتمد هذا الإجراء، المعروف أيضاً باسم "عملية تجميل الأنف السائلة"، على الإبر والحشوات فقط، على عكس عملية تجميل الأنف الجراحية، التي تُعد إجراءً أكثر تدخلاً.