هدوء الجيرة بين القصر والقصير خُرق بأصوات الصواريخ عند ظهيرة الأحد التي شهدت ترويعا لسكّان البلدة الحدودية مع سوريا، رعب نتج من سقوط صاروخين في ساحة البلدة قرب مسجد القصير ما أدّى إلى مقتل علي حسين قطايا وهو يعمل في احد المطاعم في بيروت عمره 22 عامًا وجرح خمسة من أبناء البلدة نقلوا جميعا إلى مستشفى الحكمة في مدينة بعلبك.
تعكير الهدوء عبر القصف الصاروخي حصل في قرية خربات البطن قرب القصر فهي استقبلت صاروخ غراد أيضا نحو الساعة السادسة إلا أنَّ العناية الإلهية حالت دون حصول أضرار في البشر والحجر.بلدة حوش السيّد علي الحدودية أيضا كان لها نصيب من صاروخين من طراز 107 سقطا على منزلين فحصدا روح الطفل علي خير الدين الذي يبلغ من العمر 13 عاما وأديّا إلى إصابة جريحتين نقلتا إلى مستشفى البتول.ميدانيا علمت الـ"mtv" أنّ مصدر الصواريخ هو قرى أبو حوري وسقرجة والبرهانية في ريف القصير التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة والتي تتخذ مغاوير القصير اسما لها باعتبار أنها ترد على حزب الله بعدما اتهمته بانتزاع قريتي التل وعرجون وهما كانتا تحت سيطرة المعارضة.
وأكدت مصادر عسكرية متابعة لأحداث القصير أنَّ المعارك مستمرة في بلدة البرهانية بين عناصر تابعة للجيش النظامي السوري مع إسناد ناريّ من حزب الله من جهة وكتائب البراء التابعة لجبهة النصرة من جهة أخرى.