رأى النائب عبد المجيد صالح أن "المرحلة الحساسة والصعبة التي يمر بها الوطن تستدعي تشكيل حكومة تواجه المصاعب والأزمات التي نعيشها"، مشيرا الى انه "ليس مهما ماذا تسمى هذه الحكومة، ولكن المهم معالجة حال القلق والتداعيات الإقليمية التي يتأثر بها لبنان فضلا عن إجراء انتخابات نيابية وفق قانون يراعي التمثيل العادل للمكونات اللبنانية ويزيل الهواجس المشروعة لدى بعض هذه المكونات".
ودعا صالح في احتفال تأبيني "الأفرقاء اللبنانيين الى التخلي عن المصالح الفئوية لأن خراب البلد لا يبقي مصالح لا خاصة ولا عامة"، مشيرا الى ان "الفيروس الطائفي والمذهبي مرض خطير يجب مواجهته وان لبنان لا يحفظ إلا بالعيش الواحد، لأنه وطن لجميع أبنائه وليس لفئة دون أخرى".
واعتبر أن "الجيش اللبناني هو الضمانة لحفظ الأمن والإستقرار لبقاء هذا البلد معافيا، ولا يجوز الإستمرار بالتصويب على هذه المؤسسة العسكرية الوطنية الناجية الوحيدة من فيروس المذهبية كما لا يجوز الإكتفاء بالدعم الكلامي، بل بتوفير الإمكانات والقدرات العسكرية والمادية وبالغطاء السياسي الجامع".
