كوريا الشمالية تعلن عزمها مواصلة خطتها للتنمية الاقتصادية وتوسيع ترسانتها النووية
04 Oct 201311:07 AM
كوريا الشمالية تعلن عزمها مواصلة خطتها للتنمية الاقتصادية وتوسيع ترسانتها النووية
انتقدت اللجنة العسكرية الكورية الشمالية الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، وأعلنت عزمها مواصلة الجهود لتنفيذ خطتها للتنمية الاقتصادية وتوسيع ترسانتها النووية، بالتزامن مع وصول حاملة طائرات أميركية وطائرات حربية موجهة بالصواريخ إلى جنوب كوريا الجنوبية.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) نقلا عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية ان المتحدث باسم المكتب السياسي للجنة العسكرية الكورية الشمالية نشر بيانا أوضح فيه ان سعي بارك ومساعديها لنزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية، بهدف انهيار النظام الكوري الشمالي من خلال التعاون مع القوى الخارجية بادعاء انها تسعى لتغيير كوريا الشمالية، "يدفعها إلى حفر قبرها بيدها".

وأكد المتحدث ان كوريا الشمالية ستصر على خطتها للتنمية الاقتصادية وتوسيع ترسانتها النووية، قائلا ان الجيش والشعب الكوري الشمالي يواصل جهوده لتنفيذ الخطة من أجل تنمية الدولة بطريقة يحسدها عليها العالم.

ووصف المتحدث الرئيسة الكورية الجنوبية بأنها تسير على طريق "الديكتاتور"، مضيفا انه ينبغي عليها أن تنظر بصفتها سياسية في جميع شؤون العالم بشكل صحيح، وتدلي بتصريحاتها تماشياً مع منصبها.

من جهة أخرى، أعلنت القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية عن وصول حاملة طائرات أميركية وطائرات حربية موجهة بالصواريخ إلى مدينة الميناء بوسان التي تقع في جنوب البلاد، وذلك كجزء من زيارة الميناء الروتينية في شبه الجزيرة للمشاركة في التدريبات البحرية المشتركة المخطط إجراؤها في الأسبوع المقبل.

وذكرت ان حاملة الطائرات الضخمة التي تعمل بالطاقة النووية جورج واشنطن USS وسفينة طراد الصواريخ الموجهة USS أنتيتام ومدمرة الصواريخ الموجهة USS بريبل وصلت إلى أكبر ميناء في البلاد في زيارة لمدة 4 أيام.

يشار إلى انه من المخطط أن تجري القوات البحرية الأميركية واليابانية والكورية الجنوبية تدريبات مشتركة بين 8 و10 تشرين الأول عند الساحل الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. هذا وبدأت القوات البحرية الكورية وقوات المارينز الأميركية تدريبات منفصلة لمدة 10 أيام للتدريب على عمليات الإنزال في الساحل الشرقي في البحر الشرقي.