كشف مصدر كان في عداد البعثة اللبنانية الرسمية التي عادت مع الدفعة الأخيرة من الناجين اللبنانيين من مأساة "عبّارة الموت" لصحيفة "اللواء" أن "عمليات فحص الحمض النووي ستتأخر بسبب أن عطلة عيد الأضحى في اندونيسيا تستغرق اسبوعاً".
وتوقع أن "تتأخر عملية إعادة جثامين الضحايا إلى نهاية الشهر الحالي، وربما الى ما بعد 21 الشهر، بحسب ما توقع رئيس البعثة وزير الدولة احمد كرامي".
وذكرت "اللواء" من بعض الذين عادوا أمس وعددهم 16 لبنانياً، أن "بعضهم آثر عدم الصعود إلى العبارة بعدما لاحظوا أن وضعها لا يسمح لها بالابحار"، في حين قال آخرون أن "قبطان العبارة التي غرقت بعد يومين من إبحارها ترك المركب بعد وقت قليل من سيره في مياه النهر قبل أن تخرج إلى البحر، وترك أمور سفينته إلى أحد البحارة الذي يجهل كيفية قيادة السفينة".