برز أمس قرار "حزب الله" حل "سرايا المقاومة" في صيدا وتفكيكها في ظل ما أثاره عدد من رموزها في المدينة وجوارها من مشاكل وخلافات مع الحلفاء وأبرزهم "التنظيم الشعبي الناصري". ومن البديهي ان هذه الخطوة باتت مطلوبة من الحزب بعد المشاكل الأخيرة في بعلبك، والمواجهة السابقة مع "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا، واحراق عناصر في السرايا مدخل قناة الجديد".
واكدت مصادر قريبة من "حزب الله" لصحيفة "النهار" ان "الخطوة تحقق أكثر من هدف ايجابي لمصلحة الحزب دفعة واحدة".
في غضون ذلك، تمكنت مخابرات الجيش في صيدا والجنوب بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام من توقيف 13 شخصاً من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، يؤلفون شبكة لتهريب الراغبين في الهجرة من لبنان إلى دول أوروبا وخصوصاً ايطاليا بطريق البحر.
وأفاد مرجع أمني لـ"النهار" أن "الموقوفين اقتيدوا الى مقر قيادة منطقة الجنوب العسكرية في ثكنة محمد زغيب في صيدا للتحقيق معهم وتسليمهم الى القضاء المختص".
وأوضح ان "المهمة التي نفذتها وحدة من القوات البحرية في الجيش أنجزت بنجاح، عقب عملية رصد ومتابعة لأفراد المجموعة، بعدما اعترضت مركبهم دورية بحرية للجيش عند شاطئ الزهراني ـ صور بينما كانوا في طريقهم لايصال المهاجرين الى باخرة في عرض البحر".