انضم نعيم عباس ابن مخيم عين الحلوة في مطلع شبابه الى حركة "فتح" ومنها انتقل الى "حركة الجهاد الاسلامي" غير أن ميوله نحو التطرف والأصولية بدأت تظهر عليه بعد توجهه الى العراق اثناء الاحتلال الأميركي وبعد معركة نهر البارد".
وبحسب المعلومات أن عباس اوقف من قبل مخابرات الجيش "خلال النصف الثاني من التسعينات بعد مشاركته في اطلاق صواريخ في اتجاه الاراضي الفلسطينية من جنوب لبنان، لكنه اطلق بعد فترة بمساعدة من حركة الجهاد ثم عاد و فصل منها لقيامه بعمل من دون علم الحركة".
منذ اندلاع الحرب في سوريا توجه عباس اليها أكثر من مرة ، وساهم في تدريب وتوجيه العديد من الشباب خصوصا وانه يعرف جيدا مخيم اليرموك الذي امضى فيه نحو سنتين أثناء وجوده في حركة الجهاد الاسلامي".
وبحسب المعلومات فإنه وبعد اعترافات الشيخ عمر الاطرش التي وصفت بالخطيرة جدا، بات عباس يشكل عبئا على مجمل القوى والفصائل الفلسطينية خصوصا داخل مخيم عين الحلوة، خشية تحميل المخيم مسؤولية العديد من التهم الكبيرة والخطيرة جدا والتي بحسب مخابرات الجيش تشير الى علاقته بانفجار الرويس والضاحية الجنوبية ووضع عبوات ناسفة على اتوستراد الرميلة ضد دوريات لـ"يونيفيل" وصولا الى علاقته باغتيال اللواء فرنسوا الحاج وجرائم أخرى".