بينما كان الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة نجيب صعب يحاضر الاسبوع الماضي في الجمعية العمومية للامم المتحدة حول المياه والطاقة كان هاتفه الخلوي الذي يحمل خطا لبنانيا مع خدمة roaming يسحب منه دولارات من دون علمه او استعماله لهذه الخدمة امر ممكن ان يحصل عند الاشخاص الذين يحملون هواتف ذكية لكن ان يصل الحساب الى 500 دولار فهذا رقم خيالي.
والعجيب الغريب ان شركة touch رفضت وضع حد 100 دولار لخدمة الداتا روميغ التي تخصه فقيل له السقف اما 500 دولار او 2000 دولار او تلغي خدمة رومينغ وفي هذا الصدد وجه صعب كتابا الى وزير الاتصالات الحالي بطرس حرب عله يجد حلا لموضوع لم يقدر سلفه على حله.
ما يحصل مع شركات اتصالات لبنان لا يحصل ولا مع اي شركة في اي دولة في العالم وقد عرض صعب للـmtv نسخ عروض data roaming من شركات خارجية.
الآن أصبحنا ندرك لم بعض السياسيين يسمون هذا القطاع "نفط لبنان" في بلد يمتص جيوب المواطنين ويقدم لهم اغلى فاتورة هاتف... بأقل جودة اتصالات بسبب شبكة سيئة.