أقامت نقابة المحامين في بيروت حفل استقبال في بيت المحامي على شرف وزير الإعلام رمزي جريج الذي استقبل المهنئين بتوليه مهامه الحكومية مع نقيب المحامين جورج جريج وأعضاء مجلس النقابة.
وللمناسبة، تحدث جريج فقال "غمرتني النقابة نقيبا ونقباء سابقين وأعضاء مجلس نقابة ومحامين بمحبتها. والإنقطاع عن مزاولة المهنة وفقا للقانون، خلال تمرسي بمهامي في الوزارة، لا يعني ذلك اطلاقا الإنقطاع عن الإنتماء الى المحاماة، لأنها مدرسة أحتاج الى تعاليمها في ممارسة مهامي في وزارة الإعلام".
أضاف "وزارة الإعلام، وكنت أفضل أن تسمى وزارة الحريات، هي وزارة مشرفة على الإعلام وبالتالي مدافعة عن الحرية الإعلامية، عن حرية الرأي والتعبير عن الرأي، وعن كل الحريات التي يجب أن يتمتع بها الإعلاميون ووسائل الإعلام. لا حد لتلك الحرية، الحرية يجب أن تكون مصانة ومقدسة ومطلقة، لا يحدها إلا أحكام القانون التي تحمي المواطنين في كرامتهم وحقوقهم الأساسية، بحيث لا يجوز التجريح بهم والقدح والذم، وإنما الحرية تتيح لوسائل الإعلام، الإنتقاد والنقد، وفضح الفساد، وأنا أعلم ان الإعلام كان الأساس في فضح الكثير من الفضائح. ويكفي للدلالة على أهمية الإعلام وحرية الإعلاميين أن نتذكر اميل زولا "إني أتهم"، والذي بعد كتابته تمكن القضاء من إعلان براءة "دريفوس". وكذلك في لبنان كم من فضيحة كشفها الإعلام. أنا أؤيد حرية الإعلام في كشف الفضائح ومكامن الفساد، ولكن ضمن انتقاد لا ينال من كرامة الناس وحقوقهم الأساسية".
وتابع: "سأبقى مدافعا عن الحريات كما كنت محاميا"، مؤكدا "وسأتابع في وزارة الإعلام ما كنت قد بدأته في نقابة المحامين وما يكمله من خلفني، وبالأخص سعادة النقيب جورج جريج الذي أكن له كل محبة وتقدير وأثق بحسن قيادته للنقابة".
