أعلن البيت الأبيض أنه لا يرحب باختيار إيران للدبلوماسي حميد أبو طالبي مندوبا جديدا لها لدى الأمم المتحدة.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين "أبلغنا حكومة إيران بأن هذا الاختيار المحتمل لا يصلح"، وذلك بسبب دوره المزعوم في أزمة الرهائن في طهران في الفترة من عام 1979 إلى عام 1981 عندما احتجز طلبة متشددون إيرانيون موظفين في السفارة الأمريكية لمدة 444 يوما. ورفض كارني الإدلاء بتفاصيل بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أبو طالبي سيمنع من دخول البلاد. وأكد أن اختيار إيران أبو طالبي "اختيار محتمل" و"لم يتخذ رسميا"، مضيفا "نشارك مجلس الشيوخ بواعث قلقه بخصوص هذه القضية ونرى أن الترشيح المحتمل مقلق للغاية".