راجت مجموعة من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيّام الأخيرة. ومفادها أنّ إسرائيل تخدع العالم كله إذ تدّعي بأن جنودها جرحى لكنّ الأمر ليس كذلك، بل هي مجرّد مساحيق ومواد وضعت كما في السينما.
ولكن بعد التدقيق والتحقق ثبت أن هذه الصور لم تلتقط في إطار النزاع الدائر منذ أسابيع بين إسرائيل وحماس، حتى أنّ بعض هذه الصور التقط في أنحاء أخرى من العالم.
ويظهر في إحدى الصور جنود إسرائيليّون بالفعل لكنّها أخذت من مقالة تتناول دور النساء في الجيش ونشرت في آب 2012. وفي صورة أخرى تظهر فيها جنديّة مشرفة على دورة تدريبيّة في مجال الإغاثة والإسعاف.
كما أنّ إحدى الصور لا علاقة لها بإسرائيل. إذ نشرت للمرة الأولى مع مقالٍ عن دور فنّاني الماكياج في أفلام السينما.
ونشرت صورة أخرى في مجلة magazine War Paint في نيسان الماضي. وتظهر خبراء في المؤثرات البصريّة السينمائيّة وهم يعملون.
وهناك صورة تعود إلى العام 2010 ونشرها شاب اسمه آدم ستافورد حضر دورة للماكياج المتخصّص في المؤثرات البصريّة السينمائيّة ونشرها على مدوّنته.
وبينما الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أشدّه ميدانيّاً، تدور أيضاً معركة بالصور على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد راج أخيراً على هذه المواقع فيديو تظهر فيه فتاة قيل إنّها من غزة وهي تطلق النار من بندقيّة حربيّة، واتضح أنّ هذا الفيديو صُوّر في لبنان في العام 2013.