أشارت مصادر رئيس الحكومة تمام سلام، لـ"الشرق الأوسط"، الى إن الاجتماع الأمني الذي عُقد في السراي الحكومي أول من أمس السبت فور عودة رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، وحضره إلى جانب سلام والقادة الأمنيين، انتهى إلى "توافق على خطة لصرف الهبة تقضي بأن يُعد قادة الأجهزة لوائح بحاجاتهم مؤسساتهم، وهم شرعوا في ذلك، يقدمونها بعدها للوزراء المعنيين، أي وزيري الدفاع والداخلية، اللذين يعرضانها بدورهما على رئيس الحكومة، على أن تُستكمل الآلية القانونية من خلال طرح الهبة على مجلس الوزراء مجتمعا على أنّها عينية للشروع في صرفها".
وأوضحت المصادر أن الحريري سيعمد بعدها لتأمين الاحتياجات المطلوبة، كون المملكة العربية السعودية أمّنته على هبة المليار دولار، لتخصيصها لدعم القوى الأمنية والجيش في معركتهم للدفاع عن لبنان ودحر الإرهاب.