أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا، أنه "لا يمكن لأحد أن يستعمل مد خطوط إتصالات لـ"حزب الله" ضدنا، سيما وان هذا الموضوع يعني لبنان بأكمله، نحن ضد أي خط إتصالات غير شرعي ينشأ على أراضي الدولة اللبنانية".
وذكر نقولا في حديث تلفزيوني بأنه "في العام 2008، رخصت الدولة لشركة "سوليدير" باقامة شبكة اتصالات وربطها بشبكات اتصالات دولية"، متسائلا "من الذي اعطى هذا الحق وهل يمكن ان تكون المقاومة قد أعطيت الحق في مد خطوط اتصالات في ما بين قياداتها وقواعدها؟"، لافتا الى أنه "حتى المدينة العاصمة هي مخروقة وليس بلدة ترشيش فقط".
وبشأن جولة السفيرة الأميركية مورا كونيللي، والبحث في مسألة تمويل المحكمة الدولية، أشار النائب نقولا بأن "الجواب جاء واضحا من رئيس تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون عن المحكمة الدولية ورفضه القاطع للتمويل".
ووصف نقولا زيارة كونيللي بـ"الوقاحة التامة"، سيما وان أميركا رفضت استقبال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بسبب تصاريحه بشأن المحكمة وسلاح المقاومة والنظام في سوريا، وها هي تعود لتتدخل في الشؤون اللبنانية".