لكل شخصية في "24 قيراط" دور مهمّ ومشوّق. فبعد دخوله السجن ولقائه "سامي" الذي كلّمه عن "نوجا" وشجّعه على مقابلتها، تبدّل دور مجدي مشموشي من "راشد" الزوج البسيط الى دور رجل يؤامر ويحتال ويخون.

وفي هذا السياق، يؤكّد مشموشي للـ "السفير" أنّ دوره في "24 قيراط" له تأثير وثيق في السياق الدرامي، رافضاً اي اتهام موجه نحو الأعمال العربية المشتركة فهي تساعد الدراما العربية على ايجاد هوية جديدة لها.

من جهة أخرى، يذكّر مشموشي بأنّ الدراما اللبنانية كانت سبّاقة في الماضي، وكان النجوم السوريون يشاركون فيها ما قبل الحرب قائلاً: "كنّا روّاداً في الإعلام والإعلان والدراما وعلينا النهوض مجدداً لأنّنا نستطيع تقديم دراما محليّة ممتازة، نحن بحاجة إلى إنتاج أقوى لاقتحام العالم العربي لنصبح سبّاقين كما كنّا". ويرى مشموشي أنّ وجود الممثلين وصنّاع الدراما السوريين في لبنان حاليّاً، محفّز للبنانيين للوصول إلى حرفيتهم في العمل.

ومن جهة أخرى يعيد مشموشي اعترافه بتفضيله الأدوار السينمائية، مشيراً الى أنّه سيقدّم فيلمين سينمائيين الأول من إنتاج لبناني والثاني من إنتاج مشترك، ومن المقرر بدأ تصويرهما في آب وايلول المقبلين.

ويقول مشموشي: "السينما ملعبي، وهي الحقيقة بالنسبة إليّ. أجدها من أصعب الفنون الدرامية، فهي تظهر مختلف التفاصيل مما يزيد من مسؤولية الممثل وفريق العمل".

ويختم مشموشي حواره بالقول إنّه ليس نادماً على أي عمل شارك فيه، فالحياة قائمة على التجارب، منها فاشلة ومنها وسط ومنها ممتازة، "وحالياً أعيش في مرحلة تقديم واجبي المهني والحرفي في الدور الذي أختار تقديمه ولا تعنيني الشهرة، بل أفكّر بتقديم حرفتي لأؤمّن لقمة عيشي".