ذكر موقع "مترو" البريطاني ان "الرئيس الأميركي باراك أوباما يتمتع بمواهب موسيقية عدة أظهرها خلال مناسبات عامة سابقة إلا أنه يقر أن الراب ليس من بينها".
ولفت الموقع الى ان "اوباما قال خلال قمة "بيتينغ ذي اودز" المكرسة للشباب في واشنطن، إن قدرته على احترام وتيرة موسيقى الراب ليست بجيدة"، موضحاً أمام الحضور المؤلف من خريجي المدارس الثانوية "مواهبي في مجال الراب ليست بجيدة. أنا لا أحسن غناء الراب. أحب الراب لكني لا أتقنه"، مؤكداً أن "ذلك لم يمنعه من جذب زوجته ميشال التي وصفها بأنها "نجمة عائلة أوباما الفعلية".
واشار الموقع الى ان "اوباما سبق أن أظهر موهبته في الغناء خلال ولايته الرئاسية مع تفضيله الواضح لموسيقى السول"، موضحاً انه "في عشاء لجمع التبرعات في نيويورك العام 2012، غنى الرئيس مقطعا من أغنية آل غرين الرومنسية "ليتس ستاي توغيذير".
وأضاف الموقع: "قد رتل أيضا الشهر الماضي "إمايزينغ غريس" خلال تشييع قس في تشارلستون يشتبه أن متطرفا أبيض قتله"، ذاكراً ان "ميشال أوباما نظمت قمة الشباب التي وجه خلالها الرئيس الأميركي رسالة أمل في كلمته الافتتاحية، حيث أكد أوباما للطلاب أن "ما من شيء لا يمكنكم القيام به".