عقد المرشّح عن المقعد الماروني الشاغر في جزين، ابراهيم سمير عازار، مؤتمرا صحافيا في دراته في جزين، في حضور حشد من المناصرين، تحدث فيه عن برنامجه الانتخابي.

و"بالرغم من قصر الولاية النيابية للمجلس"، تعهد بالعمل:

اولا: الاستمرار في نهج الانفتاح وتعزيز مرتكزات الانصهار الوطني، بين سائر الطوائف والمذاهب في منطقة جزين، وجعله نموذجا يصار إلى اعتماده على مساحة الوطن.

ثانيا: العمل على تعزيز الديمقراطية واللامركزية الادارية والافساح في المجال امام الشباب بمختلف انتماءاتهم، للمشاركة في ادارة الشؤون المحلية، وتأهيل النخبة لتحمل المسؤوليات الوطنية.

ثالثا: العودة بجزين ومنطقتها، الى النهج الخدماتي والانمائي، وتعويضها النقص الذي اصابها في السنوات الاخيرة، والسعي الى توسيع مجالات الخدمات، ولا سيما في القطاعات الصحية والتربوية والثقافية.

رابعا: تعزيز روح الالفة والتعاون بين ابناء بلدات وقرى القضاء، والابتعاد عن اثارة النعرات والعصبيات، وتوطيد اواصر الوفاق بين العائلات والاحزاب.

خامسا: السعي لايجاد فرص العمل للشباب، بهدف تعزيز بقائهم وصمودهم في ارضهم ومناطقهم.

سادسا: ابقاء منطقة جزين، منارة للالتقاء بين جميع مكونات الجبلين والساحل.

سابعا: توفير مراكز تنموية في القضاء، تشمل الجوانب الاجتماعية والرياضية.

ثامنا: تحضير وتطوير البنى التحية في سائر قرى وبلدات القضاء.

تاسعا: العمل على تأمين جميع وسائل الدعم المادي والمعنوي لبلديات القضاء واتحادات البلديات، من اجل تفعيل دورها لتعزيز البيئة والسياحة البيئية، وذلك عن طريق:

1- معالجة مسألة النفايات بشكل علمي وصحي.
2- توسيع دائرة الخدمات الصحية لتشمل كافة بلدات وقرى القضاء.
3- تنشيط القطاع السياحي عن طريق تحسين الخدمات السياحية، وصناعة الحرف اليدوية وتأهيل الاماكن الاثرية، واحياء المهرجانات الموسمية، والارتقاء الى مستوى ثقافي عال، يمكن من جذب السائح اللبناني وغير اللبناني والمصطافين من جميع المناطق، وتعزيز دور المنطقة الثقافي الرائد.
4- دراسة امكانية انشاء معمل للكهرباء، يعتمد على توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الهوائية.

عاشرا: العمل على تفعيل وتنظيم الصناعات الزراعية، بشكل عملي وبيئي على حد سواء للمحافظة على البيئة وتنمية فرص العمل، التي تخلقها، مع منحها اطرا قانونية للعمل بإنتظام.

وردا على سؤال عن الانتخابات البلدية، قال "منذ شهرين ونحن نحاول الوصول الى توافق، ولما لم نصل الى نتيجة، قررنا خوض المعركة البلدية وتأليف لائحة".