ابو فاعور: المطلوب ان نكون شركاء في التنمية
13 May 201617:36 PM
ابو فاعور: المطلوب ان نكون شركاء في التنمية
أمل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ان "يتم مقاربة موضوع العقوبات الاميركية على المصارف اللبنانية بمنطق التضامن الوطني لا بمنطق الفتنة، وبعدم تحميل بعضنا البعض مسؤولية ما جرى"، داعيا إلى أنه "نتضامن في كيفية التعامل معها وفي نفس الوقت، بان لا يتم تحميل القطاع المصرفي ما لا يمكن له ان يحمله من اوزار، وان لا يكون هذا الامر سبببا لفتنة سياسية داخلية او بين المكونات الوطنية الداخلية او بين المواطنين والمصارف، معربا عن اعتقاده أن هذا الاختبار يجب ان نخوضه بعقل منفتح ومشترك كدولة لبنانية".
 
وأكد أبو فاعور خلال استقباله رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية المنتخبة في قرى راشيا أنه "تم رمي بعض القنابل الصوتية في حاصبيا على بعض البيوت والمراكز الحزبية، واليوم صدرت بيانات استنكار والحزب اصدر بيان استنكار"، مضيفا "نحن نسعى الى التوافق في حاصبيا، والتوافق يقوم على قاعدة تفاهم اهل حاصبيا وليس اي تفاهم فوقي، ولا حاجة لبعض هذه المفرقعات السخيفة من قبل بعض الاشخاص الذين باتوا معروفين، حتى يهددوا حاصبيا، اذا لم يحصل اتفاق لا تحصل الانتخابات".

واعتبر وزير الصحة أن "لا حاجة لبعض اصابع الفتنة السخيفة، والتي باتت الاجهزة الامنية تعرفها، والتي تقوم بهذه الاعمال المشبوهة، فترمي قنابل في الليل، وتدعو الى تضامنات في النهار، لافتا إلى أن  هناك جيش وقوى امن واجهزة امنية، فلا نتسلى براحة الناس، ونحن نعلم ان ليس هناك اي خطر امني في حاصبيا، ونحن نسعى مع الامير طلال ارسلان للوصول الى توافق فلا داعي لهذه العمليات الصبيانية والسخيفة".

ووجه أبو فاعور التهنئة باسم الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، لـ"رؤساء البلديات والمجالس البلدية والمخاتير المنتخبين، والى البلدات التي حصلت فيها تزكية او انتخابات لمجالسها، منوها بالجو الديمقراطي"، لافتا الى أن "الانتخابات اكدت وعي ابناء هذه المنطقة، فانتجت مجالس تحظى بشرعية، ولكن ايضا اللوائح الاخرى تحظى ايضا بشرعية، والدليل حصولها على نسبة معينة من الاصوات، مشيرا إلى أننا  مجتمع ناضج ديمقراطيا، وهناك امكانية ان نصل الى  توافق او تزكية، وعندما يكون هناك خيار ديمقراطي، لدينا امكانية ان نجري الانتخابات بشكل حضاري، كما حصل في القرى وفي بلدة راشيا".

وأضاف أبو فاعور "إذا كان لنا من طلب كحزب هو ان تكون المجالس البلدية لكل ابناء هذه القرى، ومن الاساس كانت توصية وليد جنبلاط ان يكون هناك توافق، واستطعنا ان ننجز التوافقات وعمليات التزكية في اكثر من قرية، في دير العشاير وكوكبا وحوش القنعبة وضهر الاحمر وعيحا وينطا التي كنا نتمنى ان تكون التزكية ممثلة لجميع العائلات، حيث حصل خلل لا يستهان به على المستوى الاهلي والمحلي".

ولفت الى انه "كان لدينا الكثير من الحزبيين موزعين في المجالس في معظم القرى".

وتابع "المطلوب منا ان نكون شركاء لهذه البلديات في عمليات التنمية، وسيكون بيننا وبينهم اقصى درجات التعاون والتشاور والتفاهم، لاطلاق ورشة انمائية في المنطقة، لأن المطلوب من البلديات ان تنظر بعين واحدة وان لا يحصل تمييز بين مواطن ومواطن اخر، بل النظر الى المستقبل ووضع الخطط ونامل ان يتشكل اتحاد للبلديات".

وأشار إلى أنه "نحن في منطقة فيها لجوء سوري، وبقدر ما يفرض علينا من اعباء، فهو يقدم فرصا لبعض المشاريع والتقديمات التي يسعى المجتمع الدولي لتقديمها للمجتمعات المحلية المستضيفة للنازحين".

وأمل ان "يكون هناك انتخاب رئيس لاتحاد البلديات في وقت قريب جدا، وانتاج هذا الجسم والعقل الموحد لبلديات راشيا والبقاع الغربي للقيام بهذا العمل الانمائي بالتشاور مع الدولة ومع المنظمات الدولية".