نجح جوان حبيش في العودة الى رئاسة بلدية جونية وفاز مع 13 عضوا حاصدا 4808 من أصوات المقترعين مقابل حصول سيلفيو شيحا أول الرابحين من لائحة تجدد جونية وهو المقرب من النائب السابق منصور البون، فنال على 4647 صوتا.
شيحا تمكن من خرق لائحة كرامة جونية مع ثلاثة من لائحة التجدد هم فؤاد بويري وفادي فياض ورودريغ فينيانوس.
فوز لائحة حبيش الذي وضع "التيار الوطني الحرّ" كل ثقله لانجاحها، انطلاقا من أن معركة عاصمة القضاء هي الممر الأكيد لقصر بعبدا، فوزها أتى بفارق بسيط بالأصوات حيث نالت لائحة كرامة جونية على 50 ونصف من الأصوات فيما نات لائحة جونية التجدد على 49 50، وكان يكفي أن ينتقل 45 ناخبا من لائحة لصالح أخرى لتصبح النتيجة 9/9.
هذا وسجلت نسب الاقتراع في بلدات جونية الاربعة فوارق قليلة أتت على الشكل الآتي:
في صربا كان الفرق بين اللائحتين 33 صوتا، في ساحل علما حيث حافظ حبيش على شعبيته كان الفرق 89 صوتا حتى أن حارة صخر التي خذلت بأرقامها نعمت افرام فكان الفرق فيها حتى أن 89 صوتا، فيما كان الفرق بين اللائحتين في غدير 80 صوتا.
لم نتمكن من الحصول على تعليق رئيس اللائحة الفائزة جوان حبيش لاضطراره الى النزول الى الداخلية لمتابعة بعض الارقام، أما راعي اللائحة المنافسة نعمت افرام فيقرأ في النتائج الاتي:
خرج افرام بحسب رأيه بأقل خسائر ممكنة لكن هل يقدم الاعضاء الاربعة استقالاتهم؟
لم يكن ارفام يتوقع أن ينجر الجنرال عون الصديق كما يصفه لهكذا معركة، وفي امكانية استثمار النتائج في السياسة فيقول...
في النهاية وبعد هدوء غبار المعركة، التحدي يبقى انماء جونية أما في السياسة فالتواضع واجب.