أظهرت الصين أنها لا تعتزم التنازل عن عرشها في تنس الطاولة قريباً، بعدما فاز لاعبوها بـ6 من أصل 12 ميدالية، تنافست عليها في أولمبياد ريو دي جانيرو، وهو الحد الأقصى الذي تتيح به القواعد لدولة واحدة.
ولم يتعرض الفريق، الذي يضم لاعبين ضمن أول 4 مصنفين في العالم في منافسات الرجال والسيدات، للهزيمة خلال منافسات الفردي والفرق، ليكتفي المنافسون بحسم بعض الأشواط والنقاط. وتم تغيير القواعد في 2012، بعدما حصدت الصين كل الميداليات في منافسات الفردي في بكين، إذ يسمح حالياً لكل دولة بالمشاركة بلاعبين اثنين في منافسات الرجال والسيدات كحد أقصى.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة توماس فايكرت: "في الوقت الحالي هم مهيمنون حقاً، الفارق بين الصين وباقي دول العالم كبير.. لذا فإن على الجميع العمل على تقليصه". وبهذا الانتصار تملك الصين 28 من 32 ذهبية منذ انطلاق منافسات تنس الطاولة في الأولمبياد عام 1988، وكان الفريق الصيني مؤلفاً من ما لونغ وتشانغ جيك وشو شين في منافسات الرجال هذا العام، ودينغ نينغ ولي شياوشيا وليو شيوين في منافسات السيدات.