لطالما تساءلنا عن شعور الممثلين أثناء تأديتهم أدواراً حميمة في الفيلم أمام طاقم العمل، المؤلف من عشرات الأشخاص. وفي الأسطر الآتية، ستقرأون رأي البعض منهم حول هذا الموضوع.
ليام هيمسورث عن مشهده في فيلم The Dressmaker: "أُحرجت كثيراً عندما اضطررت لخلع ملابسي أمام المصورين والطاقم، وعند تنفيذ المشهد ارتحت قليلاً لأن تواجد الكاميرات والضوضاء حولي أشعرني بأنني أعمل".
مايكل فاسبندر عن مشهده في فيم Jane Eyre: "قد تكون المشاهد الجنسية محرجة للغاية، فأول شيء يجب على الممثل إدراكه هو عدم الاستفادة من المشهد، فأنت لا تريد من الممثلة أن تشعر بأنك تستغلها جنسياً، ومن ناحيتي أحاول المزح والضحك كثيراً أثناء تأدية تلك الأدوار حتى أشعر بالراحة مع من أؤدي الدور معها".
أنجلينا جولي عن إخراج مشهد فيلمهاIn The Land of Love and Honey: "كان من الصعب على الممثلين تنفيذ تلك المشاهد، خصوصاً بين اثنين لا تجمعهما علاقة عاطفية في الحقيقة. من الغريب أن يخلع الممثلون ملابسهم أمام طاقم العمل، لكن في حالتي، أشعرني الممثلون بأنهم مرتاحون، ما جعلني أعمل بكل ثقة وراحة".
ميلا كونيس عن مشهدها في فيلم Black Swan: "صعب جداً تنفيذ المشاهد الجنسية، فأنت متواجد مع نحو 100 شخص من أفراد الطاقم، والإضاءة تحيطك من كل زاوية، الوضع غير مريح على الإطلاق".
نتالي بورتمان عن مشهمدها في فيلم No Strings Attached: "أُحرجت للغاية، وتوتّرت وحاولت التحدث مع الممثل وسألته ماذا ستفعل في عطلة نهاية الأسبوع؟ أردت أن يبدو المشهد طبيعياً".