يظنّ البعض أنّ دور "عليا" ليس كما توقّعوه نظراً إلى الأدوار التي أدّتها الممثلة نادين نسيب نجيم سابقاً، معتبرين أنّ دور البطولة الأبرز هو لـ "جبل" فقط والذي يؤدّيه الممثل تيم حسن. ولكنّ الحقيقة ليست تماماً كذلك، وإليكم الإثبات في الأسطر الآتية.

إبتدت القصّة و"عليا" تحاول أن تفهم ما يدور في "الهيبة" من أسرار وألغاز، فكانت مترويّة جداً وحذرة باتخاذ أيّ موقف، الى أن فشلت محاولة خطفها لابنها وخُيّرت بين البقاء في "الهيبة" والزواج من "جبل"، أو الموت في كفن.

ومن بعدها، بدأ ألم الوالدة المحرومة من ابنها يسيّر أعمالها، فرفعت الدعوى الأقوى على "جبل" في تاريخه، الأمر الذي دفعه الى تهديد محاميها "المحنّك" وإجباره على التنازل عنها.

وكثيرون تساءلوا عن طبيعة العلاقة التي من الممكن أن تجمع "عليا" و"جبل"، وهل ستكون مجرّد علاقة حقد وكراهية وعداوة شخصية، أم أنّها ستتحوّل في الحلقات المقبلة الى علاقة وطيدة وأقلّ حدّة؟

أسئلة بتنا نسمعها دوماً على ألسِنَة مشاهدي "الهيبة"، ونقرأها باستمرار على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال "هاشتاغ" المسلسل الذي يحقّق تداولاً كبيراً عليها. لا يمكننا الإجابة عن هذه الأسئلة، فالكاتب هوزان عكّو أحكم فبركة القصّة، وجعلنا نقع في غموض علاقة "عليا" و"جبل" ونتوقّع أموراً من الممكن أن تحصل في الحلقات المقبلة.

ووسط هذه التساؤلات، أطلّ حسن أخيراً ليعلن أنّ "الجدّ في القصّة لم يبدأ بعد"، مؤكّداً أنّه من الممكن أن يتغيّر الكثير من الأحداث التي نراها يومياً في المسلسل عبر شاشة mtv. وفي تصريحه هذا، خلق موجة جديدة من الأسئلة التي تطارد جمهور "الهيبة" وتشوّقه لمتابعة الحلقات لمحاولة إيجاد أجوبة لها.

أمّا الأسئلة الأبرز التي بدأت تجول في أذهان المشاهدين بعد مشاهدة الحلقة 13 من المسلسل، ومتابعة تفاصيل الحلقة 14 خصوصاً أنّ "صخر" توجّه الى شقيقه "جبل" بالقول إنّه من الممكن أن تقع "عليا" في حبّه، فهي الآتية:

"هل تتحوّل الحرب بين "عليا" و"جبل" الى حبّ وعشق ومياه في مجاريها؟"، وهل تبقى "عليا" خصم "جبل" الشرس أم ستتحوّل الى نقطة ضعفه الأكبر؟".

فكيف سيكون إذاً ردّ فعل "عليا" بعد تهديدات "جبل"، وهل ستضع في رأسها خطّة جديدة تقلب "الهيبة" رأساً على عقب؟

أسئلة كثيرة سنعلم إجاباتها في الحلقات المقبلة من المسلسل الأضخم في السباق الرمضاني الحالي.