عبّر شقيق الفنانة ماجدة الرومي ومدير أعمالها عوض الرومي، عن استيائه من الذين انتقدوا أداءها في مهرجانات الأرز الدولية، فقال عبر صفحته الخاصة: "سقطت أوراق كتيرة قبل الخريف، للأسف،إن رأيت أنياب الليثِ ظاهرة فلا تظنن ان الليث يبتسم".
وفي حوار مع "سيدتي"، أشارت أستاذة الموسيقى أراكس شيكيجيان التي تتولّى تدريب الرومي، الى أنّ ما قدّمته الأخيرة في حفلتها يجب أن يكون موضع تقدير، آخذة في الاعتبار الظروف التي أقيمت بها الحفلة ومنها الصقيع والهواء البارد الذي له تأثير كبير على الصوت.
وقالت: "لم يكن ينقص في المهرجان سوى تساقط الثلج. كان الجو صقيعاً والجمهور الحاضر كان يرتجف من البرد، ومن الطبيعي أن يؤثّر الطقس على أداء الفنّانة، إذ أنّها تفتح فمها فيدخل الهواء البارد".
وتابعت: "هناك أمرٌ علميٌ أتمنّى أن يصبح واضحاً لدى الناس، فمع تقدّم المرأة في السنّ، يضعف الهرمون الذي يحافظ على توازن الجسد، وعدم إفراز هذا الهرمون يؤثّر سلباً على الصّوت خصوصاً بعد عمر الخمسين".
وكشفت أنّ الرومي بدأت سياسة تدريب جديدة لصوتها، ضمن مدرسة تقوم على مبدأ ألا تعتمد الفنانة التي تخطّت عمر الخمسين على الحبال الصّوتيّة بل على قوّة الجسد. فعن طريق قوّة الجسد تبرز مخارج الصّوت، وهو الأمر الذي باتت تلجأ إليه فنانات كثيرات تخطين هذا السن".
وعن غناء الرومي في مهرجانات الأرز، قالت: "في الحفلة غنّت الرومي بطريقة مختلفة تماماً، وثمّة أمر أريد أن يفهمه الناس، ماجدة لم تعد تغنّي بالحبال الصّوتية، بل تغنّي مثل مغنّي الأوبرا. ففي الغناء الأوبرالي ليس ثمّة ميكروفون، ونحن نأخذ هذه التقنيّة ونستخدمها بالغناء الشرقي. وعلينا بالتالي أن نقدّر فنّانتنا لأنّها تغنّي مباشرة في حفلة منقولة على التلفزيون، على عكس فنانات كثيرات يصغرنها بكثير.
وأردفت: "ماجدة هي الوحيدة في سنّها التي تغنّي بهذه الظّروف ومباشرةً على الهواء، وهذا أمر يجب أن يكون موقع تقدير. والأغنيات مكتوبة بمقام معيّن وكانت تغنّيها عندما كانت في الثلاثينيات من عمرها، في العادة نقوم بتخفيضها أكثر من مقام لتناسب صوتها في هذا العمر، لأنّها تكون قد أضاعت النوتات العالية، وأضاعت الجواب. لكنّ ماجدة الرّومي حافظت على نفس المقام في هذا العمر، ومع هذا التدريب الذي نقوم به حالياً، سيفاجأ الجمهور بعد فترة بقوّة صوتها ونقاوته".
وختمت: "غنّت "يا بيروت" ثاني أوكتاف وهي إمكانات رهيبة، بينما في سنّها ثمّة فنانات لا يجرؤن على الصّعود إلى المسرح ولا يتمكنّ من غناء جملة واحدة بينما غنّت هي ساعتين".
عبّر شقيق الفنانة ماجدة الرومي ومدير أعمالها عوض الرومي، عن استيائه من الذين انتقدوا أداءها في مهرجانات الأرز الدولية، فقال عبر صفحته الخاصة: "سقطت أوراق كتيرة قبل الخريف، للأسف،إن رأيت أنياب الليثِ ظاهرة فلا تظنن ان الليث يبتسم".
وفي حوار مع "سيدتي"، أشارت أستاذة الموسيقى أراكس شيكيجيان التي تتولّى تدريب الرومي، الى أنّ ما قدّمته الأخيرة في حفلتها يجب أن يكون موضع تقدير، آخذة في الاعتبار الظروف التي أقيمت بها الحفلة ومنها الصقيع والهواء البارد الذي له تأثير كبير على الصوت.
وقالت: "لم يكن ينقص في المهرجان سوى تساقط الثلج. كان الجو صقيعاً والجمهور الحاضر كان يرتجف من البرد، ومن الطبيعي أن يؤثّر الطقس على أداء الفنّانة، إذ أنّها تفتح فمها فيدخل الهواء البارد".
وتابعت: "هناك أمرٌ علميٌ أتمنّى أن يصبح واضحاً لدى الناس، فمع تقدّم المرأة في السنّ، يضعف الهرمون الذي يحافظ على توازن الجسد، وعدم إفراز هذا الهرمون يؤثّر سلباً على الصّوت خصوصاً بعد عمر الخمسين".
وكشفت أنّ الرومي بدأت سياسة تدريب جديدة لصوتها، ضمن مدرسة تقوم على مبدأ ألا تعتمد الفنانة التي تخطّت عمر الخمسين على الحبال الصّوتيّة بل على قوّة الجسد. فعن طريق قوّة الجسد تبرز مخارج الصّوت، وهو الأمر الذي باتت تلجأ إليه فنانات كثيرات تخطين هذا السن".
وعن غناء الرومي في مهرجانات الأرز، قالت: "في الحفلة غنّت الرومي بطريقة مختلفة تماماً، وثمّة أمر أريد أن يفهمه الناس، ماجدة لم تعد تغنّي بالحبال الصّوتية، بل تغنّي مثل مغنّي الأوبرا. ففي الغناء الأوبرالي ليس ثمّة ميكروفون، ونحن نأخذ هذه التقنيّة ونستخدمها بالغناء الشرقي. وعلينا بالتالي أن نقدّر فنّانتنا لأنّها تغنّي مباشرة في حفلة منقولة على التلفزيون، على عكس فنانات كثيرات يصغرنها بكثير.
وأردفت: "ماجدة هي الوحيدة في سنّها التي تغنّي بهذه الظّروف ومباشرةً على الهواء، وهذا أمر يجب أن يكون موقع تقدير. والأغنيات مكتوبة بمقام معيّن وكانت تغنّيها عندما كانت في الثلاثينيات من عمرها، في العادة نقوم بتخفيضها أكثر من مقام لتناسب صوتها في هذا العمر، لأنّها تكون قد أضاعت النوتات العالية، وأضاعت الجواب. لكنّ ماجدة الرّومي حافظت على نفس المقام في هذا العمر، ومع هذا التدريب الذي نقوم به حالياً، سيفاجأ الجمهور بعد فترة بقوّة صوتها ونقاوته".
وختمت: "غنّت "يا بيروت" ثاني أوكتاف وهي إمكانات رهيبة، بينما في سنّها ثمّة فنانات لا يجرؤن على الصّعود إلى المسرح ولا يتمكنّ من غناء جملة واحدة بينما غنّت هي ساعتين".
عبّر شقيق الفنانة ماجدة الرومي ومدير أعمالها عوض الرومي، عن استيائه من الذين انتقدوا أداءها في مهرجانات الأرز الدولية، فقال عبر صفحته الخاصة: "سقطت أوراق كتيرة قبل الخريف، للأسف،إن رأيت أنياب الليثِ ظاهرة فلا تظنن ان الليث يبتسم".
وفي حوار مع "سيدتي"، أشارت أستاذة الموسيقى أراكس شيكيجيان التي تتولّى تدريب الرومي، الى أنّ ما قدّمته الأخيرة في حفلتها يجب أن يكون موضع تقدير، آخذة في الاعتبار الظروف التي أقيمت بها الحفلة ومنها الصقيع والهواء البارد الذي له تأثير كبير على الصوت.
وقالت: "لم يكن ينقص في المهرجان سوى تساقط الثلج. كان الجو صقيعاً والجمهور الحاضر كان يرتجف من البرد، ومن الطبيعي أن يؤثّر الطقس على أداء الفنّانة، إذ أنّها تفتح فمها فيدخل الهواء البارد".
وتابعت: "هناك أمرٌ علميٌ أتمنّى أن يصبح واضحاً لدى الناس، فمع تقدّم المرأة في السنّ، يضعف الهرمون الذي يحافظ على توازن الجسد، وعدم إفراز هذا الهرمون يؤثّر سلباً على الصّوت خصوصاً بعد عمر الخمسين".
وكشفت أنّ الرومي بدأت سياسة تدريب جديدة لصوتها، ضمن مدرسة تقوم على مبدأ ألا تعتمد الفنانة التي تخطّت عمر الخمسين على الحبال الصّوتيّة بل على قوّة الجسد. فعن طريق قوّة الجسد تبرز مخارج الصّوت، وهو الأمر الذي باتت تلجأ إليه فنانات كثيرات تخطين هذا السن".
وعن غناء الرومي في مهرجانات الأرز، قالت: "في الحفلة غنّت الرومي بطريقة مختلفة تماماً، وثمّة أمر أريد أن يفهمه الناس، ماجدة لم تعد تغنّي بالحبال الصّوتية، بل تغنّي مثل مغنّي الأوبرا. ففي الغناء الأوبرالي ليس ثمّة ميكروفون، ونحن نأخذ هذه التقنيّة ونستخدمها بالغناء الشرقي. وعلينا بالتالي أن نقدّر فنّانتنا لأنّها تغنّي مباشرة في حفلة منقولة على التلفزيون، على عكس فنانات كثيرات يصغرنها بكثير.
وأردفت: "ماجدة هي الوحيدة في سنّها التي تغنّي بهذه الظّروف ومباشرةً على الهواء، وهذا أمر يجب أن يكون موقع تقدير. والأغنيات مكتوبة بمقام معيّن وكانت تغنّيها عندما كانت في الثلاثينيات من عمرها، في العادة نقوم بتخفيضها أكثر من مقام لتناسب صوتها في هذا العمر، لأنّها تكون قد أضاعت النوتات العالية، وأضاعت الجواب. لكنّ ماجدة الرّومي حافظت على نفس المقام في هذا العمر، ومع هذا التدريب الذي نقوم به حالياً، سيفاجأ الجمهور بعد فترة بقوّة صوتها ونقاوته".
وختمت: "غنّت "يا بيروت" ثاني أوكتاف وهي إمكانات رهيبة، بينما في سنّها ثمّة فنانات لا يجرؤن على الصّعود إلى المسرح ولا يتمكنّ من غناء جملة واحدة بينما غنّت هي ساعتين".