عن تصوير "تحت التنّورة" في المدارس
22 Apr 201906:55 AM
عن تصوير "تحت التنّورة" في المدارس
أكدت نقابة المعلمين البريطانيين أنه يتعين على المدارس أن تتخذ المزيد من التدابير الرامية إلى حماية المعلمات بعد رصد "زيادة كبيرة" لحالات الإبلاغ عن عمليات انتهاك لخصوصياتهن يمارسها التلامذة المراهقين وتعرف عادة باسم "تصوير ما تحت التنورة" لهنّ من دون علمهنّ.
وأضافت النقابة أنها على علم بحالات التقاط الصور والتي شملت تلاميذ في عمر 14 عاماً، وبعضهم في عمر "11 عاماً".
وقالت إن مدراء المدارس ينبغي أن يفكروا في حظر الهواتف المحمولة فيها لحماية هيئات التدريس والتلاميذ الآخرين.
وأصبح "تصوير ما تحت التنورة" (upskirting) جريمة جنائية اعتبارا من 14 نيسان في إنكلترا وويلز.
جاء ذلك في أعقاب حملة قادتها جينا مارتن، إحدى ضحايا هذا النمط من الصور خلال مهرجان موسيقي في لندن عام 2017.
ويخضع المخالفون لعقوبة تصل إلى السجن لمدة عامين بتهمة "تصوير ما تحت التنورة".
وتقول النقابة، التي تجتمع لعقد مؤتمرها السنوي في بلفاست نهاية أسبوع احتفالات عيد الفصح، إنّ الضحايا غير مدركين للانتهاك الذي حدث.
وقالت كريس كييتس، أمينة عام النقابة: "بناء على الحديث مع الأعضاء بشأن الأمر، كان الشيء الأصعب هو أنهم في الغالب لا يعلمون أن ذلك يحدث، وأن ثمة فيديو وسوف يجذب الانتباه، ويعتقدون أنهم إن أبلغوا عن الواقعة سوف يزداد الأمر سوءاً وسوف يجذبون الانتباه لحقيقة وجود فيديو".
وأضافت كييتس أن النقابة رصدت "زيادة هائلة لعدد السيدات اللاتي يتصلن بنا" بهذا الشأن.
وقالت: "لا توجد لدينا حالة التقاط "صورة ما تحت التنورة" في المدارس الابتدائية، لكنّنا نرصدها في المدارس الثانوية وفي معظم المراحل العمرية. لدينا حالات بعضها لأشخاص في سن 14 عاماً، ولدينا حالات بعضها لمن هم في سن 11 عاماً".
وأضافت أن حظر الهواتف المحمولة هو الطريقة الأفضل من حيث حماية هيئة التدريس والتلاميذ على حد سواء.