أكدت مصادر فلسطينية مسؤولة، عن التحرك يوم الاحد، أنها حظيت "بموافقة من قيادة الجيش اللبناني على إتمام المظاهرة على شرط التنسيق معها ومع قوات اليونيفيل"، لافتة إلى أن "اللاجئين يتفهمون أن الظروف الأمنية، وخاصة بعد استهداف اليونيفيل قد تكون غير مؤاتية، لكن تحركهم قائم يوم الأحد في ذكرى النكسة لا محال".
وأشارت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه "الى جانب المشاركة الفلسطينية ستكون هناك مشاركة لبنانية من قبل جمعيات ومؤسسات بعضها تابع لحزب الله".
بدورها، أعربت مصادر مطلعة في قوات اليونيفيل عن "قلقها من التحرك الفلسطيني المنتظر" موضحة أن "حفظ الأمن يوم الأحد سيكون من مسؤولية الجيش اللبناني وبالتالي هي ستلتزم مواقعها على الرغم من خشيتها من انفلات الأمن كما حصل في ذكرى النكبة".