في حين تتقدّم مواجهة "كورونا" الهموم في لبنان، "اشتعلت" عبر "تويتر" بين الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري من جهة والنائب جميل السيّد من جهة أخرى، بعد تعليق للأخير على موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من الخطّة الإقتصاديّة للحكومة.
السجال بدأ مع تغريدة للسيّد أتى فيها: "سعد الحريري:
"حكومة دياب تتجه إلى خطة انتحار اقتصادي ومصادرة أموال اللبنانيين المودعة بالمصارف"!
عن إي أموال عم تحكي؟!
نسيت ١٥ سنة حكومات نهْب وفساد وفاسدين؟
نسيت إنّو طيّرتوها مع رياض سلامة
وما تركتوا قرش للناس ولا لحكومة دياب؟!
الكورونا بتروح
بس الناس باقية،
ومش رح يرحموكم...".
وردّ عليه الحريري في تغريدة عبر "تويتر"، قائلاً: "جميل السيد حامل لسانو وداير بخ سموم وحقارة على كل شي اسمو الحريري... بيحاضر بالعفة والنزاهة وهوي علم من اعلام النهب والفساد وتهريب الاموال .نحنا صرفنا عمرنا ومالنا بخدمة الناس وتعمير البلد وامتالك صرفو كل حياتن بالتخريب على الاوادم يا حرامي".
وأضاف: "أنت أصلا يا جميل نائب لانو اشتروا سكوتك بالنيابة بعد ما فضحت لجنة التحقيق الدولية الملايين يلي خبيتها ببيتك ، حبل الكذب قصير ويومك جاي نشوفك مرة ثانية ورا القضبان".
ومع هذا الردّ، فُتحت الجبهة بقوّة بين الرجلين، ليتوجّه السيّد إلى أحمد الحريري قائلاً: "لأحمق العائلة!
صح،
يومكم جايي،
بس ما رح يكون سِجْن ولا هريبة،
رح يكون تحت إجْرَيْن الناس
يللي ضحكتوا عليهم وفقّرتوهم،
من صيدا وبيروت للشمال للبقاع،
وتروْنَهُ بعيداً ونراهُ قريبا.
وعلى فكرة،
إذا مبلغ أل٢٧ مليون$ صحيح،
خبّروا اللجنة هالمبلغ قبضته ثمن قتل رفيق الحريري،
وبلطوا البحر".
وهنا، رفع الحريري سقف الردّ، ليغرّد: "إلى حمار بشار ..
اغلب صفات الانسان وراثية الا صفة الاستحمار فهي مجهود شخصي... اليس ذلك يا جميل؟
انهيار اعصابك لن يعفيك من السقوط في مزبلة التاريخ... وكلما نطقت بتغريدة تكشف عن نفسيتك المريضة.
اللهم نعوذ بك من الحاقد والحاسد والخبيث... صفات مضافة للاستحمار".
هدأت الجبهة لساعات قليلة، ليعود السيّد قائلاً: "البارحة
أفرغ آل الحريري كل ما يشبههم من بذاءات،
هم لا يطيقون الحقيقة وتربُّوا على كذبتهم محمد زهير الصديق وباعوا به دم الشهيد،
وأفلسوا البلد وأفقروا الناس!
البذاءة ليست من أخلاقنا،
هي من علامات عجزهم،
لسنا سبب جنونهم،
هُم مرتعبون من أن تنجح حكومة دياب،
وفي ذلك نهايتهم إلى الأبد...".
وما هي إلاّ دقائق، حتّى أتى الرد مُباشرةً من الحريري، واصفاً السيّد بأنّه "هو لواء في البذاءة والتغريد اليومي بسفيه الكلام ..
متخصص بالتطاول على كرامات الآخرين ووصفهم بصفاته الوسخة، ويجن جنونه عندما يتم رده على اعقابه...
مثيرة للضحك تغريدته الأخيرة عن الاخلاق".