يتدفق البول من الكلى إلى المثانة ويخرج من المثانة عبر مجرى البول، ويتخلص البالغون من ربع غالون ونصف من البول يوميًا، وفقًا لمؤسسة الكلى والمسالك البولية الأميركية، وقد يشعر الكثيرون بالذعر عند تحول لون بولهم إلى الأحمر، إلا أن الخبراء يقولون إن البول الأحمر لا يعني دائماً وجود نزف دموي خطير.
فيما يلي مجموعة من الأسباب التي تقف وراء احمرار البول أو ظهور الدم فيه:
قد تتسبب بعض الأدوية أيضًا في ظهور البول باللون الأحمر. تشمل هذه الأدوية الفينازوبيريدين، وهو دواء يخدر الألم في المسالك البولية.
تقول الدكتورة كافالر إن التهابات المسالك البولية هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لرؤية الدم في البول. عادة ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الحرقة أثناء التبول، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في التبول، والضغط في أسفل البطن. ويمكن أن يكون البول الأخضر أيضًا علامة على وجود عدوى بكتيرية في المسالك البولية.
ويمكن أن يتسبب مرض الكلى المتعدد الكيسات وهو اضطراب وراثي بظهور دم في البول. لا يوجد علاج لهذه الحالة، ويركز العلاج على إبطاء نمو هذه الأكياس وكبح الأعراض ذات الصلة.
يمكن أن تكون غدة البروستاتا عند الرجال مصدرًا لنزيف البول. البروستاتا هي غدة على شكل الجوز تقع أسفل المثانة مباشرة عند الرجال. تضخم البروستاتا الحميد، أو سرطان البروستاتا قد يضغط على مجرى البول، مما يسبب تهيج المثانة ونزيفها.